الفاتيكان
08 أيلول 2020, 10:20

إليكم أكثر ما أثّر بالكاردينال بارولين خلال زيارته إلى بيروت!

تيلي لوميار/ نورسات
بعد عودته من بيروت، عبّر أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، في حديث مع وكالة "زينيت" ووكالة الأخبار الإيطاليّة "إنسا"، عن تأثّره بهذه الزّيارة، بخاصّة بمشهد الدّمار وبألم عائلات ضحايا انفجار المرفأ، كما بالرّغبة "العظيمة بالنّهوض بأقرب وقت ممكن".

وقال بارولين في هذا السّياق: "إنّ الزّيارة كانت مؤثّرة للغاية. وهناك نقطتان أودّ التّركيز عليهما. الأولى هي الدّمار! هناك مَن وصف الدّمار كما في سفر الرّؤيا. وأظنّ أنّ هذا الوصف مناسب جدًّا للوضع! حصل انفجار وأجهل إن كان نوويًّا أو لا، وقد قيل لي إنّ وجود البحر امتصّ قوّته. لكنّه تسبّب بالكثير من الدّمار حيث حصل. كما وأودّ التّشديد على معنى الألم والمعاناة اللّذين رأيتهما خلال لقاءاتي مع عائلات الضّحايا. كانت هناك امرأة خسرت 3 أفراد من عائلتها كانوا من بين رجال الإطفاء…

أمّا الأمر الثّاني الّذي أودّ التّكلّم عنه فهو ما رأيته عن الرّغبة العظيمة بالبدء مجدّدًا وبالنّهوض بأقرب وقت ممكن. من هنا، شعرتُ بمعنى الألم وشعرتُ أيضًا بالدّهشة، لأنّ هذه المأساة أُضيفت على المشاكل الكثيرة الّتي يُعاني منها لبنان أصلاً. لكنّني فهمتُ أنّ هناك رغبة كبيرة بالبدء مجدّدًا. كما وأنّ رؤية قُرب الكنيسة من الشّعب أفرحتني كثيرًا."

من جهة ثانية، أكّد بارولين أنّ احتمال سفر البابا فرنسيس إلى لبنان أو سواه لا يمكن أن يتحقّق قبل حلّ مشكلة كورونا، فـ"قبل تخطّي هذا الوضع، لن يكون السّفر ممكنًا إلى أيّ مكان. فلنرَ كيف يكون تطوّر الوباء"، مشيرًا إلى توق البابا للتّنقّل، "إلّا أنّ صحّته وصحّة النّاس يجب ألّا تكون على المحكّ".

وفي الختام، أمل الكاردينال بارولين أن تكشف التّحقيقات حقيقة انفجار مرفأ بيروت.