صحّة
23 تموز 2024, 13:30

إلتهابات العين وطرق الحماية

تيلي لوميار/ نورسات
تُعتبر التهابات العين "حساسية العين" من المشاكل الشائعة التي يمكن أن تزداد في خلال فصل الصيف. تتسبّب هذه الالتهابات في شعور غير مريح ويمكن أن تؤثّر على الرؤية إذا لم يتمّ علاجها بشكل صحيح، وفي فصل الصيف، تزداد فرص الإصابة بالتهابات العين نتيجة عوامل عدّة يوضحها الدكتور أشرف الهباق، أستاذ طبّ العيون في جامعة بنها، نقلًا عن موقع اليوم السابع.

 

ذكر الدكتور البهاق عوامل عدّة قد تتسبّب بالتهابات العين، منها:

- التعرّض للأشعّة فوق البنفسجيّة أو زيادة التعرّض لأشعة الشمس الضارّة. خطر حروق القرنيّة

- السباحة ولا سيّما في مياه المسابح أو البحر المحتوية على بكتيريا أو مواد كيميائيّة مثل الكلور

- انتشار الغبار وحبوب اللقاح في الهواء

- إرتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة في الجوّ الحار قد يزيد من احتمال الإصابة بالتهابات العين

- التعرّق الزائد يمكن أن يحمل الأوساخ والبكتيريا إلى العين ما يؤدّي إلى التهابها.

 

أردف الدكتور البهاق قال: "من المهمّ اتّخاذ بعض الإجراءات الوقائيّة لتجنّب التهابات العين في الصيف، مثل ارتداء النظّارات الشمسيّة، تجنّب لمس العينين بأيدٍ غير نظيفة، الحرص على نظافة العدسات اللاصقة، استخدام قطرات العين المرطّبة".

 

أعراض التهابات العين؟

عن أعراض التهابات العين قال الد. البهاق: "تختلف أعراض التهابات العين حسب نوع الالتهاب وشدّته، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تشير إلى وجود التهاب في العين، وتشمل:

إحمرار العين وهذا يكون علامة شائعة للالتهاب.

كذلك  يشعر المصاب برغبة قويّة في حكّ العينين نتيجة التهيّج.

وقد يشعر بألم أو حرقة في العين".

أضاف الدكتور البهاق عن الأعراض وقال: "يمكن أن تظهر إفرازات مائيّة أو قيحيّة من العين، دموع زائدة أي زيادة في إنتاج الدموع بشكل غير طبيعيّ، أو تورّم الجفون، وحساسيّة العين على الضوء.

قد يحدث تشوّش في الرؤية بسبب الالتهاب ما يؤدّي إلى ضبابيّة في الرؤية أو إلى جفاف العين والشعور بعدم الراحة".

 

أضاف الدكتور البهاق مشدّدًا على الإجراءات الوقائيّة للحفاظ على صحّة العيون، فقال: "نظافة اليدين وغسلهما بشكل متكرّر بالماء والصابون، وخصوصًا قبل لمس العينين وتجنّب فرك العينين لمنع انتشار الجراثيم.  

كما يجب الانتباه إلى تجنّب مشاركة المناشف أو المناديل أو مكياج العيون مع الآخرين فهذه  العناصر تنقل مسبّبات الأمراض بسهولة.  

إذًا، ضرورة المحافظة على النظافة الشخصيّة ونظافة المحيط الذي تتعامل معه وعدم ملامسة الأسطح المتّسخة مع مراعاة القيام بتطهير الأشياء التي يتمّ لمسها بشكل متكرّر بانتظام مثل مقابض الأبواب وشاشات الهاتف والعناية بالعدسات اللاصقة باتّباع ممارسات النظافة الصارمة يوميًّا لتقليل خطر التلوّث.  

وارتداء النظّارات الشمسيّة في الخارج لحماية العينين .