الفاتيكان
05 كانون الثاني 2024, 07:30

إلامَ دعا البابا فرنسيس وفدًا من الشّباب الّذين حجّوا في الميلاد إلى روما؟

تيلي لوميار/ نورسات
فيما لا نزال منغمسين في نور الميلاد، دعا البابا فرنسيس وفدًا من الشّباب من "Fraternité Missionaire des Cités" الّذين زاروه لمناسبة حجّهم إلى روما، إلى التّامّل في المغارة الّتي فيها "نرى مكانًا بسيطا وفقيرًا، "ضاحية" في ذاك الزّمن."

وأشار الأب الأقدس، بحسب "فاتكيان نيوز"، إلى أنّ "إنجيل الخلاص أُعلن أوّلاً للرّعاة. هم فقراء، لكن قلوبهم مستعدّة. إنّ هذه هي خبرتهم أيضًا. ليس عليهم التّوجّه إلى مكان بعيد في خدمتهم في قلب المدينة من أجل اكتشاف الضّواحي الوجوديّة لمجتمعاتنا والّتي هي غالبًا ما تكون قريبة منهم، في حيّهم، وفي زاوية الشّارع."  

كما حثّهم البابا على حمل الرّسالة الّتي أعطيت للرّعاة "لا تَخافوا، ها إِنِّي أُبَشِّرُكُم بِفَرحٍ عَظيمٍ يَكونُ فَرحَ الشَّعبِ كُلِّه" (لوقا ٢، ١٠)، قائلاً لهم: "لا تخافوا من ترك ضماناتكم لمشاركة الحياة اليوميّة لإخوتكم وأخواتكم. فمن بينهم كثيرون أيضًا قلوبهم مستعدّة وينتظرون، بدون أن يعلموا، البشرى السّارّة".

ومن جهة ثانية، كانت دعوة حبريّة إلى عيش الأخوّة والّتي وصفها بـ"خميرة سلام تحتاج إليها الضّواحي، وتتيح لكلّ واحد الشّعور بأنّه مقبول حيثما يوجد"، وإلى "إظهار حضور الله الرّحيم"، و"حمل قرب الله ورأفته وحنانه إلى أشخاص غالبًا محرومين من الكرامة والمحبّة".