إكمال حملة التحصين ضد الكوليرا في اليمن على أصوات المدافع والرشاشات
ومن ناحية أخرى، اختتمت في 6 آب/أغسطس حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا في اليمن والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام أيضا، وشملت ثلاث مديريات في محافظتي الحديدة وإب شمالي البلاد.
وقال عدنان عبد الفتاح إن الحملة التي نفذت بالتعاون بين منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والسلطات المحلية استهدفت الوصول إلى أكثر من 500 ألف شخص تزيد أعمارهم عن العام.
مشيرا إلى أن اختيار هذه المناطق الثلاث جاء بناء على "معدل الإصابة بالكوليرا خلال المرحلة الماضية." مضيفا أن الحملة شارك فيها أكثر من ألف عامل صحي من خلال فرق متنقلة ومواقع ثابتة.
وأشار عدنان إلى أن اليونيسف وفرت الدعم اللوجستي للحملة مثل وسائل الحركة لنقل اللقاحات وصيانة معدات التبريد إضافة إلى التعبئة الاجتماعية.
وعن التحديات التي واجهت عملية التحصين، قال عدنان إن الحملة تمت "على أصوات المدافع والرشاشات" في وقت واجه فيه عمال الصحة تحديات عديدة منها استمرار التوتر وحالة النزوح.
ودعا عدنان إلى تضافر الجهود لوضع حد لوباء الكوليرا الذي قال إنه أسفر، منذ أبريل عام 2017 عن إصابة أكثر من مليون شخص توفي أكثر من ألفين وثلاثمئة منهم بحالات الاشتباه بالكوليرا.
وقال مدير مكتب اليونيسف في الحديدة إن "الصراع في اليمن أدى إلى ظروف اقتصادية صعبة جدا بما فيها صعوبة إيصال الخدمات إلى الناس إضافة إلى انهيار النظام الصحي بشكل عام وبالتالي فإن اليمن بحاجة إلى كل دعم ممكن لتجاوز هذه المحنة."
المزيد في الحوار الذي أجراه الزميل عبدالمنعم مكي مع السيد عدنان عبدالفتاح.