إقليم عكّار في كاريتاس احتفل باليوبيل الخمسين لتأسيسه وسويف صلّى من أجل لبنان
بعد الإنجيل، ألقى سويف عظة شدّد فيها على معاني العطاء، مثنيًا على "دور كاريتاس الكبير المستمرّ منذ خمسين سنة ولا يزال في هذه الأيّام العصيبة". وسأل الله أن "يجتاز لبنان وشعبه هذه الصّعاب"، مؤكّدًا "أهمّيّة التّعاضد والمحبّة والتّحلّي بالايمان".
وكانت كلمة لنصّور شرح فيها أعمال ونشاطات كاريتاس في عكّار، شاكرًا الجميع على تعاونهم.
ثمّ تحدّث عبّود مؤكّدًا أنّ "كاريتاس مستمرّة في عطائها الإنسانيّ في مختلف المناطق دون أيّ تمييز، وحيث تتطلّب الخدمة، كاريتاس موجودة بالتّعاون مع الجميع". وأشار إلى "الصّعوبات الكبيرة القائمة بفعل الأزمة الّتي يعيشها لبنان بحيث تحوّل قسم كبير من الدّاعمين إلى من يطلبون الدّعم، وهذا ما رتّب أعباء جديدة، إلّا أنّنا مستمرّون في العمل الجادّ في خدمة أهلنا". وشكر "كلّ الّذين يمدّون يد المساعدة وهم كثر وكلّ العاملين في كاريتاس على تعبهم وجهدهم المتواصل". وأكّد أنّ "شعار كاريتاس 50 سنة ومكملين، هو تأكيد على الاستمرار بمواجهة التّحدّيات، بقوّة إيماننا ومحبّتنا لبعضنا البعض".