إفتتاح مؤتمر أسبوع الدماغ في الجامعة اللبنانية
بعد النشيدين الوطني والجامعة اللبنانية، ألقى مدير كلية الصحة العامة البروفسور أحمد الرفاعي كلمة حدد فيها أهداف المؤتمر العلمية والتحديات التي تواجه كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية، مشيرًا إلى "أن العلم ليس له قيمة مادية بل هو وجدان وعلى الإنسان المتعلّم أن يكون موجودا فيه مع أمكان التطور الدائم، خصوصا وأننا في الجامعة اللبنانية وهي تحتضن كل فئات الشعب اللبناني وتعطي العلوم للجميع من دون تفريق، فنحن ام الصبي والعلم في الجامعة اللبنانية لا يقدر بثمن".
بو هارون
وقالت الدكتورة بو هارون: "أنه لمن دواعي سروري أن أنضم إليكم اليوم في هذا الحدث العلمي في الجامعة اللبنانية الا وهو "أسبوع الدماغ"، ولا بد لي من التأكيد أن مهمة كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية هي المساهمة في تطوير القطاع الصحي في لبنان، وذلك أولا من خلال إعداد الأختصاصيين ذوي كفاءة عالية تخولهم مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية التي يتعرض لها المجتمع اللبناني، وثانيا من خلال تطوير نشاط البحث العلمي من اجل انتاج المعرفة وتثبيت موقع جامعة الوطن كشريك طبيعي وكمرجعية علمية لمؤسسات الدولة اللبنانية المعنية بالسهر على صحة المواطن وعلى الصحة المجتمعية. ومن أجل اتمام هذه المهمة حرصت كلية الصحة العامة منذ نشأتها على تطوير برامجها الأكاديمية بما يتناسب مع معايير الجودة ومع التقدم في المعرفة العلمية".
بدران
وكانت كلمة للبروفسور بدران جاء فيها: "إنّه لمن دواعي سروري استضافتكم في الجامعة اللبنانية في الحدت بمناسبة انعقاد مؤتمر "أسبوع الدماغ" الذي ينظمه مختبر الحركة والتأهيل في كلية الصحة العامة والذي يهدف لرصد التطورات العلمية على صعيد علوم الأعصاب والدماغ والتأهيل الحركي والنفسي والإدراكي".
وتابع: "كما تعرفون تحتل الجامعة اللبنانية مرتبة متقدّمة بين الجامعات اللبنانية والعربية والعالمية، وهي كونها المرجع الرسمي للدولة اللبنانية في مجال التعليم والأبحاث والمعرفة والخبرات والتربية فان مهماتها كثيرة وتعتز بما حققت على مستوى لبنان والمنطقة منذ تأسيسها وبمساهمتها المتميزة في رفد السوق المحلي والعربي والعالمي بكفاءات علمية وطبية وصحية وتقنية عالية المستوى، وهذا أكبر دليل على التميز والنجاح والسمعة الأكاديمية التي لطالما عمل عليها أهل الجامعة في مختلف فئاتهم ومراكزهم لدعم استمرار هذا الصرح الوطني الكبير".
وأضاف: "لذلك، فإن الهدف الاساسي للجامعة ليس تحقيق الأهداف المرجوة فقط بل طرح الاستراتيجيات الآيلة لخلق ثقافة الابتكار والتعليم المستمر، وهذا ما يمثله هذا المؤتمر الذي يشكل مناسبة لمناقشة المستجدات العلمية على صعيد علوم الأعصاب، إضافة لكونه منتدى للحوار حول ما أداه بعض الأساتذة والباحثين في الجامعة اللبنانية من جهد وبحث عن المعرفة والحقائق العلمية".
وختم: "إني إذ أحيي جهود المنظمين والمشاركين في المؤتمر أتمنى لهم تحقيق الأهداف المنشودة وأطلب منهم الاستمرار في رسالتهم التعليمية والبحثية. عشتم عاشت الجامعة اللبنانية مركزا دائما لتفاعل الخبرات الدولية والمحلية".
وختامًا وزّعت الدروع التقديرية لرئيس الجامعة وعميدة كلية الصحة ومدير الكلية والتقطت الصور التذكارية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام