إفتتاح القرية الميلاديّة في زحلة
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطنيّ اللبنانيّ تلته كلمة للمهندس زغيب رحّب فيها بالجميع متمنّيًا أعيادًا مجيدة تحمل معها السلام. وأشار إلى أنّ البلديّة تنظّم للمرة الثامنة القرية الميلاديّة في زحلة بعد أن كانت البداية في مقاهي البردوني، انتقلت بعدها إلى حديقة الشعراء(الممشيّة) واليوم في وسط زحلة، وأكّد أنّ الهدف من إقامة القرية الميلاديّة هو تشجيع المبادرات الفرديّة الصغيرة وخلق أجواء من الفرح والبهجة في زحلة.
كما رفع المطران إبراهيم باسم الأساقفة صلاة خاصّة بهذه المناسبة قال فيها:
" نسألك أيهّا الربّ الإله أن تولد من جديد في قلوبنا وفي مدينتنا زحلة وقلوب من يخدمونها ويحبّونها، وأن تلدَ للبنان رئيسًا قويًّا، حاملًا هموم شعبه، يكون رمزًا للنزاهة والعدالة والشجاعة، رئيسًا لا يهاب الحقّ، ولا يساوم على كرامة الوطن، رئيسًا يتّكئ على مخافة الله، ويسعى إلى خدمة الجميع من دون تفرقة، رئيسًا يعمل على بناء وطنٍ لا مكان فيه للفساد أو الظلم، رئيسًا يخلّصنا من إفرازات زمن الوصاية والطغيان.
إجعل يا ربّ من هذا الميلاد، ميلادًا للوحدة والرجاء، ليبزُغ في سمائنا فجرٌ جديد، ويعودَ لبنانُ كما أراده القدّيسون والأنبياء: وقفاً لله، أرضًا للحرّيّة والإيمان، وأيقونة للشرق. آمين."
بعد الإنتهاء من الصلاة قصّ الآباء الأساقفة والنوّاب ورئيس البلديّة شريط الافتتاح وجالوا على منصّات العرض وأبدوا إعجابهم وتشجيعهم للعارضين.
تميّزت القرية بمشاركة الفرق الموسيقيّة لجمعيّة الكشّاف اللبنانيّ وجمعيّة الكشّاف السريانيّ والكشّاف المارونيّ التي أضفت أجواء ميلاديّة خاصّة بها.