أميركا
12 تموز 2018, 05:50

إعتداء على ثلاثة قادة كنسيّين في نيكاراغوا

لم يفلت ثلاثة قادة في الكنيسة الكاثوليكيّة في نيكاراغوا من أعمال العنف الّتي يقوم بها مناصرو الرّئيس أورتيغا، إذ تعرّض أسقف أبرشيّة ديريامبا خوسيه سيلفيو بايز، ورئيس أساقفة ماناغوا الكاردينال ليوبولدو برينيس، والسّفير البابويّ في نيكاراغوا المطران فالديمار ستانيسلاو سومرتاغ للضّرب والشّتم أثناء صدّهم لمجموعة حاولت اقتحام بازيليك القدّيس سيباستيان حيث لجأت مجموعة من المعارضين للاحتماء من مناصري الرّئيس أورتيغا بمساعدة كهنة محلّيّين.

 

وبحسب "إذاعة الفاتيكان"، أطلق المهاجمون– ومن بينهم عناصر مسلّحة– شعارات تتّهم القادة الكنسيّين الثلّاثة بالإرهابيّين والقتلة، واعتدوا أيضا بالضّرب على عدد من الصّحفيين.

هذا وأصدر مجلس الأساقفة المحلّيّ بيانًا شجب فيه هذه التّعدّيات لافتًا إلى أنّ الكنيسة تقف إلى جانب الشّعب الضّعيف والمتألّم، ولهذا السّبب قام الوفد الكنسيّ بهذه الزّيارة لتفقّد الكهنة والمؤمنين في منطقة تشهد قمعًا من قبل الشّرطة والمجموعات المسلّحة وتشكّل مسرحًا لصدامات عنيفة تولّد الألم والموت.

كما عبّرت كنائس عدّة في أميركا اللّاتينيّة عن تضامنها مع الكنيسة في نيكاراغوا، وندّدت بأعمال القمع.