أميركا
03 آب 2020, 07:50

إعتداء جديد على الكنيسة الكاثوليكيّة في نيكاراغوا

تيلي لوميار/ نورسات
سجّلت الكنيسة الكاثوليكيّة في نيكاراغوا اعتداء جديدًا عليها يوم الجمعة، إذ ألقى رجل ملثّم قنبلة مولوتوف داخل كابيلا دم المسيح في كاتدرائيّة ماناغوا العاصمة، أدّى إلى اندلاع النّيران في المكان وإحراق صليب عمره نحو الأربعة قرون، وقد تمّ إخماد الحريق في وقت سريع إلى حدّ كبير من دون وقوع إصابات بحسب ما ذكرت "فاتيكان نيوز".

وفي بيان، جزمت أبرشيّة ماناغوا أنّ الحريق مفتعل ومخطّط له، مستبعدة احتمال أن يكون نتيجة حادث غير مقصود، بخاصّة أنّه لا توجد شموع في المنطقة الّتي اندلعت فيها النّيران. ولفتت إلى أنّ هذا الفعل "يشكّل إهانة وجرحًا عميقًا للكاثوليك جميعًا نظرًا للمكانة الخاصّة للصّليب المحترق لدى مؤمني نيكاراغوا".  

وأشار البيان إلى أنّ هذا الاعتداء يضاف إلى سلسلة الاعتداءات الّتي استهدفت الأماكن المقدّسة والّتي تعكس كراهيّة إزاء الكنيسة الكاثوليكيّة وعملها التبّشيريّ، ويستدعي تحليلاً عميقًا من أجل التّوصّل إلى مرتكبيه ومدبّريه. ودعت الأبرشيّة المؤمنين، في ختام بيانها، إلى متابعة توجيهات رئيس أساقفتها الكاردينال ليوبولدو خوسي برينيس خلال الأيّام القادمة، وذلك للرّدّ بإيمان على مشاعر الألم والعجز.

وكان البابا فرنسيس بعد تلاوة صلاة التّبشير الملائكيّ ظهر أمس، قد وجّه فكره نحو شعب نيكاراغوا على أثر هذا الاعتداء، مؤكّدًا قربه منهم ورافعًا الصّلاة من أجلهم.