إسحق خلال سيامة كاهن: الكنيسة في أشدّ الحاجة إلى الدّعوات

إسحق الّذي أكّد على أنّ"الكنيسة في أشدّ الحاجة إلى الدّعوات الرّهبانيّة، والكهنوتيّة"، تحدّ عن أدوار الكاهن الثّلاثة: التّعليم، وتقديس شعبه بنعمة الله، والقيادة على مثال المعلّم الأعظم والرّاعي الصّالح يسوع المسيح. ولفت إلى أنّه "مدعوّ من خلال خدمته، وصلاته، وأفعاله، وأقواله أن يعبّر عن مشاعر المسيح، الّذي دعاه أن يكون خادمًا له ولشعبه".

وفي ختام عظته، توقّف إسحق عند أربع نقاط أساسيّة وهامّة في حياة الكاهن والمكرّسين والمكرّسات وأبناء الله بصفة عامّة وهي وفق "المكتب الإعلاميّ الكاثوليكيّ بمصر": القرب من الله، علاقته بالأسقف القائمة على المحبّة والاحترام والطّاعة للكنيسة، الصّداقة الكهنوتيّة بين الكاهن وإخوته الكهنة القائمة على التّوجيه والصّلاة والثّقة المتبادلة والنّصيحة الصّادقة، وحمل مشاعر الرّبّ أيّ المحبّة والرّحمة وطول الأناة، والصبر، والشجاعة والسخاء.

وفي نهاية القدّاس، ألقى الكاهن الجديد كلمة شكر فيها الرّبّ والبطريرك إسحق، وجميع الكهنة، والمشاركين في الاحتفال، معبّرًا عن امتنانه لجميع من رافقوه خلال مسيرته التّكوينيّة، بخاصّة عائلته، وأسرة الكلّيّة الإكليريكيّة.