إسحق احتفل بالقدّاس الإلهيّ بحسب الطّقس القبطيّ في مرسيليا الفرنسيّة
في عظته، عبّر إسحق عن امتنانه لهذه الدّعوة الكريمة، شاكرًا جميع المنظّمين لهذا الحدث الكنسيّ الكبير، الّذي يحمل معان عميقة من قوّة التّرابط والتّضامن الرّوحيّ والمعنويّ والإيمانيّ، كما أشار إلى ما يربطه من مودّة وصداقة مع الكاردينال جان مارك، مثمّنًا حفاوة التّرحيب والاستقبال. وقد دعا إسحق الكاردينال وكلّ المشاركين في الاحتفال إلى زيارة مصر ومواصلة جسور التّرابط والمحبّة.
تضمّنت الزّيارة أيضًا لقاءات عدّة مع شخصيّات عامّة وصحفيّة وإعلاميّة دارت في مجملها حول "مسيرة العمل المشترك للدّول المطلّة على البحر المتوسّط وأهمّيّة التّبادل الحضاريّ والثقّافيّ والكنسيّ أيضًا"، بالإضافة إلى زيارة أهمّ معالم مدينة مرسيليا الفرنسيّة، بحسب ما أفاد "المكتب الإعلاميّ الكاثوليكيّ بمصر".