الفاتيكان
24 تشرين الأول 2024, 09:40

إحاطة السينودس – دور القانون الكنسيّ في ما يتعلّق بالسينودسيّة

تيلي لوميار/ نورسات
في المؤتمر الصحفيّ قبل الأخير للسينودس، ناقش المتحدّثون، من بين أمورٍ أخرى دور القانون الكنسيّ في ما يتعلّق بالسينودسيّة، كما كتبت "فاتيكان نيوز".

 

المتحدّثة التالية، البروفسّورة ميريام ويلينس، الخبيرة في السينودس، تناولت دور القانون الكنسيّ في ما يتعلّق بالسينودسيّة.

إستخدمت ويلينس استعارة "الضغط على زرّ إعادة الضبط"، في إشارة إلى محاضرة سابقة كانت قد ألقتها، وقالت إنّ هذا ينطوي على تغيير النظام الذي نعمل فيه لتحسين ظروف العمل لمهمّة معيّنة.

وقالت إنّ السينودس الحالي هو دعوة من البابا إلى "إعادة تشكيل" الكنيسة في ما يتعلّق بالموضوعات التمثيليّة من أجل تحسين المهمّة التبشيريّة للكنيسة.

وهذا يشرك أعضاء الكنيسة الذين يميّزون معًا، في ضوء تنوّع الدعوات، والمواهب وما إلى ذلك، وفي السياقات المختلفة التي يجدون أنفسهم فيها، يميّزون إذًا كيف يمكنهم أن يساعدوا في جعل رسالة الكنيسة أكثر مصداقيّة وفعاليّة.

كما أشارت البروفسورة ويلينز إلى "الاتّساق الكبير" لشعب الله الذي أصرّ على أنّ العمليّة التحويليّة التي بدأها السينودس يجب أن تكون مصحوبة بهياكل قانونيّة. وأشارت إلى الدعوات إلى عقد اجتماعات أسقفيّة وكنسيّة يشارك فيها شعب الله بأسره على كلّ مستوى من مستويات الكنيسة، بما في ذلك المستوى القارّيّ، وكذلك الدعوات إلى مجالس رعويّة إلزاميّة، والتي قالت بأن ينبغي تعزيزُها.

وأخيرًا، شدّدت البروفسّورة ويلينز على أهمّيّة المساءلة والشفافيّة والتقييم، مشيرة إلى أنّ الانتهاكات داخل الكنيسة كان لها تأثير على مصداقيّة الكنيسة.

وأشارت إلى زيادة الوعي بأنّ المؤمنين جميعهم مرتبطون ببعضهم البعض وأنّ هذا ينطوي على مسؤوليّة متبادلة لحمل بعضهم البعض. وأضافت أنّ هذا الإدراك لا ينبع من منظور مجتمعيّ بل من منظور لاهوتيّ عميق.