إحاطة السينودس –السينودس يركّز على صنع القرار
تكثّف العمل في السينودس على مدى عددٍ من أيّام انعقاد جمعيّته العامّة السادسة عشرة على قسم المسارات في أداة العمل، مع التركيز، بشكل خاصّ على كيفيّة اتّخاذ قادة الكنيسة للقرارات وتنفيذها.
إبّان المؤتمر الصحفيّ اليوميّ، شدّدت الدكتورة شيلا بيريس، سكرتيرة لجنة الإعلام في السينودس، على أهمّيّة الاستماع إلى خبرات الكنيسة في سياقات مختلفة، مشيرة إلى المشاكل التي تنشأ أحيانًا في إيجاد الانسجام بين التقاليد المسيحيّة والممارسات والقوانين المحلّيّة.
وقالت إنّ الأفكار والاقتراحات جاءت من أولئك الذين يعانون بالفعل من حقائق قائمة متنوّعة.
وأشارت بيريس إلى بعض الموضوعات الأكثر بروزًا في الأيّام القليلة الماضية، بما في ذلك أهمّيّة الأطفال في المدارس الكاثوليكيّة، ودور المدارس في التنشئة والتبشير.
ومن المواضيع الهامّة الأخرى مسألة إساءة المعاملة، ولا سيّما تلك التي تعاني منها الراهبات، وقد سلّط مختلف المتحدّثين الضوء على الحاجة إلى تعزيز السياسات والإجراءات الرامية إلى معالجة هذه المسألة.
ومرّة أخرى، كان دور المرأة في الكنيسة بشكل عامّ موضوعًا مهمًّا للمناقشة، بما في ذلك الحاجة إلى أن يكون للمرأة دور أكبر في التنشئة اللاهوتيّة.
من جانبه، أضاء رئيس لجنة الإعلام، الدكتور باولو روفيني، على النقاش حول الحاجة إلى إشراك النساء، والعلمانيّين بشكل عامّ، في عمليّات صنع القرار داخل الكنيسة.
كما تناول القضايا المحيطة بالمساءلة، بما في ذلك ما يعنيه ذلك في السياق الكنسيّ وكيف يمكن تحقيقه.
ومن المواضيع الأخرى التي ذكرت في المداخلات العديدة، الحاجة إلى تعزيز الحقائق السينودسيّة القائمة بالفعل، والتعلّم من الكنائس التي تمارس هذه السينودسيّة عملًا بمراسيم مختلفة. والحاجة إلى مقاومة أي نوع من الإكليروسيّة، من خلال التقارب والعلاقات الديناميكيّة وإشراك الناس في أنحاء الكنيسة كلّها، في صنع القرار.