05 كانون الأول 2022, 06:15
أيّها الآب السّماويّ، ما أعظم أعمالك!
نرفع لك الشّكران على افتقاد شعبك في منحك باكورة الأنبياء يوحنّا المعمدان الذي، من دون أن يصنع أيّ معجزة، جذب من خلال مثال حياته وصدق وقوّة كلمته كثيرين لك، راضيًا بأنّ يكون الصّوت وليس الكلمة.
نحن نثق بمحبّتك وبحنانك، جاعلًا مع كلّ أزمة ومحنة مخرجًا من أجل الخلاص، آمين.
بقلم الخوري روجيه كرم