أوزا من نيويورك: الأسلحة النّوويّة.. أحد أكبر التّحدّيات الأخلاقيّة
في البداية، أشار أوزا إلى أنّ الحرب النّوويّة كارثة لا يمكن تخيّل أبعادها، مذكّرًا بتحذير الأمين العامّ للأمم المتّحدة من خطر أن يؤدّي خطأ ميكانيكيّ أو إلكترونيّ أو بشريّ إلى كارثة يمكنها أن تمحو مدنًا بكاملها من الخارطة، لافتًا إلى استمرار وجود ما يزيد عن 14 ألفًا من الأسلحة النّوويّة لدى حفنة من الدّول هو أحد أكبر التّحدّيات الأخلاقيّة في زمننا.
هذا واستعاد في كلمته مواقف الكرسيّ الرّسوليّ الرّافضة عبر التّاريخ لهذه الأسلحة، مذكّرًا أنّ الفاتيكان كان من بين الدّول الأولى الّتي وقّعت على معاهدة حظر الأسلحة النّوويّة الّتي تبنّتها الأمم المتّحدة في 7 تمّوز/ يوليو 2017، كما أسف لعدم احترام الدّول الّتي تمتلك أسلحة نوويّة لما تنصّ عليه معاهدة الحدّ من انتشارها.
وفي ختام مداخلته، أكّد أوزا أنّ ساعة العمل قد حانت، مشدّدًا على الحاجة إلى حوار على الصّعيد العالميّ يشمل الدّول المالكة وغير المالكة للأسلحة النّوويّة وأيضًا منظّمات المجتمع المدنيّ، وذلك لبلوغ حظر نهائيّ لما فيه خير البيت المشترك.