أهمّيّة طبق السلطة والخضروات لمرضى السكّري
كشف الخبراء عن أهمّيّة تناول السلطة لمرضى السكّري لتقليل ارتفاع نسبة السكّر في الدم، وأوضحوا أنْ بجانب تناول السلطة يجب اتّباع نظام غذائيّ صحّيّ وممارسة الرياضة والنوم الجيّد.
كيف يساعد طبق السلطة في التحكّم في مستويات السكّر في الدم؟
إبطاء عمليّة الهضم
تبطئ الألياف الموجودة في طبق السلطة عمليّة الهضم ما يتسبّب في إطلاق تدريجيّ للجلوكوز في مجرى الدم. يساعد هذا الإطلاق في منع ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، وبالتالي يسهّل التحكّم في نسبة السكّر لمن يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكّري.
تقليل استجابة الأنسولين
من خلال إبطاء امتصاص الجلوكوز، تساعد الألياف في تقليل استجابة الجسم للأنسولين بعد الوجبات. يعني خفض الطلب على الأنسولين ضغطًا أقلّ على البنكرياس ومستويات سكر دم أكثر استقرارًا. والألياف تزيد من الشعور بالشبع ومن بين الأطعمة الغنيّة بالألياف الحبوب الكاملة والخضراوات والبقوليّات.
تحسين صحّة الأمعاء
تغذّي الألياف بكتيريا الأمعاء الصحّيّة التي تنتج الأحماض الدهنيّة قصيرة السلسلة التي تؤثّر بشكلٍ إيجابيّ على عمليّة التمثيل الغذائيّ للجلوكوز.
تحسين التحكّم في نسبة السكر في الدم
تشكّل الألياف القابلة للذوبان مادّة تشبه الهلام في الأمعاء تبطئ امتصاص الكربوهيدرات. وهذا يساعد على خفض مستويات السكّر في الدم بعد الوجبة، وبالتالي تحسين التحكّم في نسبة السكّر في الدم بشكل عامّ.
مؤشّر نسبة السكّر في الدم للأطعمة
تميل الأطعمة الغنيّة بالألياف مثل السلطة إلى أن يكون لها مؤشّر نسبة السكّر في الدم أقلّ، ما يعني أنّ لها تأثيرًا أقلّ على مستويات السكّر في الدم.
السلطة تقلّل خطر الإصابة بمرض السكّري من النوع الثاني
يساعد النظام الغذائيّ الغنيّ بالألياف على منع تقلّبات سكّر الدم المتكرّرة، ما قد يقلّل، مع مرور الوقت، من خطر الإصابة بمرض السكّري من النوع الثاني، كما تعمل الألياف على تحسين الصحّة الأيضيّة العامّة للجسم.