أمل الصين في تقوية الروابط مع الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة
تحدّث البابا تواضروس على الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة وملخّص لتاريخها وعلاقاتها وانتشارها الواسع في دول العالم، من بينها الفلبّين وإندونيسيا، مشيرًا إلى وجود عدد من الأسر القبطيّة في الصين.
وأوضح أنّ المصريّين، يعيشون معًا في تآخٍ حول نهر النيل منذ قديم الزمن، وأنّ العلاقات طيّبة مع الحكومة المصريّة والبرلمان ومؤسّسة الأزهر إلى جانب قيادات الطوائف المسيحيّة الموجودة في مصر.
من جهته، أشار الوزير الصينيّ إلى أنّ حكومة بلاده تدعم حرّيّة الأديان، وممارسة أتباع كلّ دين لشعائرهم، لافتًا إلى وجود أديان مختلفة في الصين.
وأعرب الوزير رويفينج عن أمله في تقوية الروابط بين دولته والكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
كما تضمّن اللقاء الإشارة إلى أهمّيّة الترويج للسياحة الدينيّة للصينيّين في مصر، ولا سيّما زيارة مسار العائلة المقدّسة.
وأثنى البابا على إقدام الصين على السماح بطباعة الكتاب المقدّس باللغة العربيّة في الصين، لخدمة المسيحيّين الناطقين بالعربيّة هناك.