أفرام يترأّس قدّاسًا في غواتيمالا ويتذكّر شهداءها وشهداء سيفو

في عظته، أشار أفرام إلى أنّ الله اختبر الجوع والعطش والاضطهاد حتّى بذل نفسه على الصّليب من أجلنا، وأنّه "عندما دعانا لنكون شعبه، وعدنا بأنّه سيكون لنا ضيق واضطهادات؛ ولكنّه طمأننا ألّا نخاف من الّذين يقتلون الجسد ولا يقدرون قتل النفس"، مشدّدًا على أنّه "باتّكالنا على وعود الله إنّما نسير في خطى الآباء الّذين كانوا مستعدّين أن يصبحوا شهداء من أجل إيمانهم بالمسيح".

هذا وتوقّف عند الإبادة السّريانيّة "سيفو" الّتي استشهد فيها حوالى نصف مليون سريانيّ رفضوا أن ينكروا المسيح، "كما فعل بعدهم شهداء تشاخول في غواتيمالا الّذين ضحّوا بحياتهم خلال الاضطهاد الّذي وقع على المسيحيين خلال الحرب في بلادهم في ثمانينيات القرن الماضي، رافضين التخلّي عن إيمانهم بالمسيح".

وفي الختام، سأل أفرام الله أن يمنح الجميع الشّجاعة ليكونوا شهداء حقيقيّين للمسيح".

عاون البطريرك أفرام في خدمة القدّاس كلّ من: مطران أميركا الوسطى يعقوب إدواردو، والنائب البطريركي في أبرشيّة غربي الولايات المتحدة الأميركية إقليميس أوجين قبلان، ومطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها سلوانس بطرس النّعمة، والنائب البطريركي في أبرشيّة شرقي الولايات المتّحدة الأميركية ديونيسيوس جان قواق.