أفرام الثّاني افتتح اللّقاء العالميّ الرّابع للشّباب السّريانيّ
وفي كلمته الافتتاحيّة، وبحسب إعلام البطريركيّة، شدّد البطريرك أفرام الثّاني على أهمّية هذا اللّقاء كفرصة للاستفادة الرّوحيّة، وناشد الشّبيبة للتّمسّك بهويّتهم خاصّةً في بلدٍ عملاقٍ كأميركا، حيث يزلّ الإنسان بسهولةٍ فلا يعد يكترث بحياته الرّوحيّة ولا هويّته الثّقافيّة، وأظهر قلقه من أنّ "شعبنا غير محصّن ضدّ ذلك، وأنّ شبيبتنا من الممكن أن يجنحوا بسهولةٍ عن حياتهم العائليّة والاجتماعيّة، وكذلك عن إيمانهم"، مؤكّدًا "أنّنا لسنا قلقون بسبب الأعداد وإنّما همّنا هو خلاص النّفوس".
وتخلّل الافتتاح عرضٌ مسرحيّ بعنوان: "كلّ الأشياء تحلّ لي ولكن ليست كلّ الأشياء تنفع". (1كو 10/ 23)
ومن المتوقّع أن يشارك في اللّقاء ما يزيد على 220 شابّة وشابًّا من أكثر من 15 بلدًا في العالم.