أفرام الثّاني احتفل بخميس الفصح في باب توما
وفي التّفاصيل، إحتفل أفرام صباحًا بقدّاس خميس الفصح، وقد شرح خلاله كيف وضع الرّبّ يسوع المسيح في علّيّة صهيون حدًّا لذبائح العهد القديم، الذّبائح الدّمويّة وبدأ عهدًا جديدًا مبنيًّا على ذبيحته على الصّليب، مشدّدًا على أهمّيّة ذبيحة الصّليب، وعلى ضرورة سرّ التّناول في الكنيسة المقدّسة.
أمّا مساءً فترأّس خدمة غسل الأرجل، على مثال الرّبّ يسوع الّذي علّم تلاميذه التّواضع وأنّ خدمة الآخرين هي أهمّ من خدمة الذّات.
وفي الختام، ألقى نيافة المطران متّى الخوري موعظةً تحدّث فيها عن الرّبّ يسوع الّذي علّم تلاميذه أنّ العظمة تكمن في أن يكون الإنسان متواضعًا وأن يقوم بخدمة الآخرين، شارحًا معنى الخدمة في الكنيسة والمجتمع وعلى الأصعدة كافّة، بحسب ما أورد إعلام البطريركيّة.