أوروبا
27 تشرين الثاني 2019, 06:00

أفرام الثّاني يعرض وضع مسيحيّي الشّرق الأوسط خلال مؤتمر بودابست

تيلي لوميار/ نورسات
أضاء مرّة جديدة بطريرك السّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثّاني على وضع المسيحيّين في الشّرق الأوسط ومعاناتهم مشيرًا إلى حاجتهم إلى دعم الدّول الأوروبّيّة والغربيّة، وذلك خلال افتتاحيّة المؤتمر الدّوليّ الثّاني للمسيحيّين المضطهَدين في بودابست- هنغاريا. وطالب للمناسبة برفع العقوبات عن الشّعب السّوريّ، ونادى بتعزيز الدّولة العلمانيّة.

من جهته، تحدّث رئيس الوزراء الهنغاريّ فكتور أوربان عن مسؤوليّة هنغاريا في الدّفاع عن المسيحيّين ليبقوا في أرضهم وبلادهم؛ فيما أمل وزير الدّولة لشؤون مساعدة المسيحيّين المضطهدين تريستان أزبيي أن يزيد دعم هنغاريا للمشاريع الحيويّة الّتي تساهم في تطويرها وتنفيذها من خلال مؤسّسة

"Hungary Helps" ليتخطّى المسيحيّون الصّعوبات ويستمرّوا في وجودهم في بلادهم.

هذا وتعمّق أفرام ورئيس الوزراء بالأوضاع الرّاهنة في الشّرق الأوسط ووضع المسيحيّين فيه، على هامش المؤتمر.

كما اطّلع أفرام على أوضاع المسيحيّين في أثيوبيا، بخاصّة المضطهدين بينهم بسبب إيمانهم المسيحيّ، وذلك خلال لقائه بطريرك الكنيسة الأثيوبّيّة الأرثوذكسيّة التّوحيديّة "أبونا متياس"، بحضور النّائب البطريركيّ في زحلة والبقاع يوستينوس بولس سفر، ومطران الموصل وكركوك وإقليم كوردستان وتوابعها نيقوديموس داود شرف، والسّكرتير البطريركيّ ومدير دائرة الإعلام الأب الرّبّان جوزف بالي.

وأكّد أنّه يصلّي من أجل السّلام والأمان في أثيوبيا معربًا عن محبّته وتضامنه مع الكنيسة الأثيوبيّة الأرثوذكسيّة. وتوقّف البطريركان عند علاقة الكنيستين الشّقيقتين باحثين سبل تطويرها وتحسينها، وفق ما نقل إعلام البطريركيّة السّريانيّة الأرثوذكسيّة الرّسميّ.