أفرام الثّاني يزور بلجيكا ويرسم كاهنين

خلال اللّقاء، عُرض الوضع العامّ في سوريا، وتحدّث السّفير عن الخدمات الّتي تقدّمها السّفارة السّوريّة للجالية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في سبيل نقل حقيقة الوضع في سوريا للمجتمع الغربيّ.

هذا رفع يونان صلاة الشّكر في كنيسة مار عزرائيل- بروكسل، بحضور المطران كوريّة والنّائب البطريركيّ في السّويد ديوسقوروس بنيامين أطاش، ولفيف من الإكليروس الّذين يخدمون في بروكسل، وحضر أمسية ميلاديّة قدّمته خلالها جوقة كنيسة مار جرجس باقةً من التّراتيل الميلاديّة باللّغة السّريانيّة.

وفي نهاية الرّسيتال، أعلن المطران مار جرجس كورية عن نشر مجموعة من الكتب الرّوحيّة والدّينيّة، قبل أن يبارك البطريرك أفرام المؤمنين.

أمّا الأحد فزار إغناطيوس أفرام الثّاني دير مار أنطونيوس البدوانيّ في شارلروا- بلجيكا، حيث استقبله رئيس الدّير المونسنيورشارل كليمان بونيفاس، وجال به والوفد المراقف في أرجاء الدّير متفقدًّا كنيسته ومكتبته.

ثمّ احتفل بالقدّاس الإلهيّ في الدّير، وقد عاونه فيه كلّ من المطران كوريّة، وأطاش، بمشاركة كهنة السّريان الأرثوذكس وشمامستهم في بروكسل. ورسم خلاله الشّمّاسين الإنجيليّين بطرس برنار وفيلبس ريتشي كاهنين للخدمة في دير مار أنطونيوس البدوانيّ في شارلروا، وفق ما نقل إعلام البطريركيّة الرّسميّ.

وفي عظته، توقّف أفرام عند سرّ الكهنوت والخدمة الرّوحيّة للمؤمنين معدّدًا مزايا الكاهن ومتطلّبات الخادم الأمين لكي يخدم بأفضل شكل الشّعب الموكل إليه.