أفرام الثّاني واصل زيارته إلى أبرشيّة طورعبدين، والتّفاصيل؟

فصباح الجمعة، وبحسب إعلام البطريركيّة، زار أفرام الثّاني كنيسة السّيّدة العذراء في آزخ، حيث أقام صلوات خدمة السّيّدة العذراء، وتوقّف عند بطولة أبنائها في الحفاظ على إيمانهم بوجه الاضطهادات، مثمّنًا محبّتهم للكنيسة ولأرض الآباء والأجداد واهتمامهم بترميم الكنائس والحفاظ على التّراث العريق.

كما زار كنيسة مار دودو في بيت سبرين (باسبرين) والّتي تعود إلى القرن السّابع وتضمّ أضرحة 3 بطاركة و3 مفارنة من طورعبدين إلى جانب ذخائر القدّيس دودو، وقد رفع فيها صلوات خدمة السّيّدة العذراء والقدّيس دودو بالإضافة إلى خدمة الأحبار الرّاقدين.

ومن هذه البلدة التّي تحتضن 25 كنيسة، توجّه أفرام الثّاني إلى كنيسة مار ملكي في قرية ساره.

أمّا صباح السّبت، فكانت له محطّة في كنيسة مار قرياقس في قرية كاربوران، وكنيسة مار يعقوب في قرية ديرقوبا، وكنيسة مار أفرام وكنيسة السّيّدة العذراء في قرية بوته. 
‎عصرًا، احتفل بتقديس مذابح كنيسة مار كبرئيل في دير مار كبرئيل في قرطمين.

ومساءً احتفل بالقدّاس الإلهيّ في دير مار كبرئيل في قرطمين بمناسبة تذكار قطع يمينه، بمشاركة أكثر من ٦٠٠٠ شخص.

‎أفرام الثّاني وفي عظته أكّد على أهمّيّة الزّيارة الرّسوليّة إذ "هي حجّ يوازي الحجّ إلى أورشليم والأراضي المقدّسة لأنّ هذه الأرض عاش فيها قدّيسو الكنيسة العظام وتباركت بموطئ أقدامهم الّتي بشّرت فيها بالمسيح ودعت شعبها إلى الإيمان القويم." ثمّ أشاد بغيرة أبناء طورعبدين "الّذين يحبّون أرض أجدادهم ويتعبون في سبيل إعادة رونقها لها من خلال ترميم الكنائس والبيوت وإعمار ما تهدّم منها لإحياء الحياة الرّوحيّة والعمل على عودة النّشاط إليها في كلّ مرافق الحياة، لاسيّما الحياة الدّينيّة والرّوحانيّة." وشجّع الحاضرين على تعليم أبنائهم وبناتهم القيم السّامية الّتي نهلوها من آبائهم لكي يشبعوا منها فتكون لهم ركيزة حياتيّة تثبّتهم في الإيمان والمحبّة، وعلى تشجيعهم على خدمة الكنيسة خاصّة عبر العناية بالدّعوات الكهنوتيّة والرّهبانيّة.

أمّا نشاط الأحد فاستهلّه البطريرك أفرام الثّاني بزيارة كنيسة مار حادبشابو في عين ورد، ثمّ كنيسة مارت شموني في عين ورد، فكنيسة مار يوحنّا دكفونه في مزيزح.

هذا وزار رئيس بلدية مديات وايسي شاهين، في مقرّ البلديّة.

وتوّج البطريرك أفرام الثّاني اليوم بقدّاس إلهيّ احتفل به مساءً في دير مار أبروهوم ومار هوبيل في مديات، شدّد خلاله على أنّ "الخدمة هي أمانة يجب أن نرعاها لكي تأتي بالثّمر المطلوب حيث يكون التّعاون بين المتقدّمين للخدمة ضروريًّا لإنجاحها وتطويرها واستمرارها".