مصر
04 كانون الثاني 2022, 14:30

أفرام الثّاني في القاهرة، وهذه أبرز جولاته!

تيلي لوميار/ نورسات
وصل بطريرك السّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثّاني صباح الخميس إلى القاهرة، يرافقه مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها والنّائب البطريركيّ بالوكالة في مصر تيموثاوس متّى الخوري، والسّكرتير البطريركيّ ومدير دائرة الإعلام المطران يوسف بالي، والدّكتور الياس حلبي.

بعد الوصول، رفع أفرام الثّاني صلاة الشّكر ظهرًا في كنيسة السّيّدة العذراء. ثمّ زار الجمعة كنيسة القدّيسين بطرس وبولس حيث أقام صلاة خدمة القدّيسين والرّاقدين. وزار المدافن الّتي يتمّ تجديدها. كما صلّى في كنيسة مار بهنام وأخته سارة في فم الخليج وأقام صلاة خدمة القدّيسين، وزار الكنائس الأثريّة في دير مار مينا. وتوّج نشاط الجمعة بقدّاس مسائيّ احتفل به في كنيسة السّيّدة العذراء- القاهرة، لمناسبة عيد ختانة الرّبّ وعيد القدّيسين باسيليوس وغريغوريوس النّوسي وعيد رأس السّنة.

هذا وزار أفرام الثّاني بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني في الإسكندريّة، حيث استُقبل استقبال الأحبار عند مدخل الكاتدرائيّة المرقسيّة، ورحّب به بابا الأقباط مشيرًا إلى دور الكنيستين في نشر الإيمان القويم والحفاظ على تعاليم الآباء.

‎بدوره، شكر أفرام الثاني تواضروس الثّاني وهنّأه بالسّنة الجديدة متمنّيًا الخير والبركات له ولأبناء الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة، وعبّر عن شعوره بالفرح الكبير بأن يزور الكاتدرائيّة المرقسيّة في الإسكندريّة على غرار أسلافه البطاركة. وأشار إلى أنّ الكنيستين تقدّمان الشّهداء على مذبح الإيمان، إشارة إلى الوحدة في الخدمة الرّسوليّة والتّبشيريّة. ثمّ كانت جولة في أرجاء الكاتدرائيّة وزيارة لضريح القدّيس مرقس والبطاركة حيث أقيمت صلاة الأحبار الرّاقدين راحة لأنفسهم.

بعدها انتقل الجميع إلى المقرّ البابويّ حيث أهدى البطريرك أفرام الثّاني البابا الإنجيل المقدّس باللّغة السّريانيّة وترجمته إلى اللّغة الإنكليزيّة. وفي الختام كانت جولة في الكلّيّة الإكليريكيّة.

مساءً، شارك بطريرك السّريان الأرثوذكس في حفل استقبال رسميّ أقامه مجلس كنيسة السّيّدة العذراء في القاهرة على شرفه.

أمّا الأحد فزار أسقف الشّباب الأنبا موسى في مقرّه في دير الشّمامسة في القاهرة، شدّد خلالها على أهمّيّة خدمة الشّباب في حياة الكنيسة ومسيرتها التّعليميّة، مستذكرًا السّنوات الطّويلة الّتي خدم فيها الأنبا موسى في هذا المجال فكان قدوة في النّشاط والالتزام والتّعليم.