أفرام الثّاني زار مدينة أنطاكية، والتّفاصيل؟
وفي تفاصيل الزّيارة، وبحسب إعلام البطريركيّة الرّسميّ، التقى أفرام الثّاني "رئيس جمهوريّة تركيا السّيّد رجب طيّب أردوغان، وقدّم له التّعزية بالضّحايا باسم الكنيسة السّريانيّة الأرثوذكسيّة، ووقوف الكنيسة إلى جانب الشّعب التّركيّ في هذه المحنة.
جال قداسته والوفد المرافق في أرجاء المدينة المنكوبة حيث تفقّدوا المتضرّرين من جرّاء هذه الكارثة، ووقفوا على احتياجاتهم مواسين ومشجّعين إيّاهم وزارعين في قلوبهم الأمل والرّجاء الّذي لا يخيب، كما طافوا معاينين بقلبٍ حزينٍ الدّمار الرّهيب الّذي أصاب الأبنية والأحياء والأرجاء المختلفة.
اطّلع قداسته من الفرق الإسعافيّة والهيئات والمنظّمات الحكوميّة والإنسانيّة على الأرض على سير أعمال الإغاثة من عمليّات الإنقاذ المستمرّة وتأمين الملاجئ للآلاف ممّن دُمّرت بيوتهم أو تضرّرت، وكذلك تقديم المساعدات الملحّة والضّروريّة في هذا الظّرف العصيب.
وزار قداسته الكنائس المهدّمة، لاسيّما كنيسة مار بطرس الرّسول التّاريخيّة ورفع الصّلاة لراحة نفس جميع ضحايا هذا الزّلزال وتعزيةً وبلسمةً لقلوب ذويهم وعائلاتهم وطلبًا للشّفاء العاجل لجميع المصابين وسندًا لكلّ المنكوبين وعضدًا لجميع الفرق الإغاثيّة العاملة من أجل معونة المواطنين واللّاجئين. كما شكر قداسته الرّبّ الإله على يده القديرة والصّانعة المعجزات العجيبة الّتي ظهرت في الفترة الأخيرة وتجلّت بإنقاذ وانتشال المئات أحياء من تحت الأنقاض حتّى بعد مضيّ حوالي الأسبوعين على الكارثة."