أفرام الثّاني افتتح المؤتمر السّريانيّ ومؤتمر الدّراسات المسيحيّة العربيّة في باريس
في كلمة ألقاها خلال الافتتاح، شكر أفرام المنظّمين، وتحدّث عن أهمّيّة المؤتمر الّذي يجمع بين مشاركيه عددًا كبيرًا من المستشرقين والباحثين في مجال الدّراسات السّريانيّة والمشرقيّة. وأعرب- بحسب إعلام البطريركيّة- عن سروره للعناية الفريدة الّتي يعيرها الدّارسون للأدب السّريانيّ والمجالات العلميّة الّتي تساعد في إبراز الغنى الثّقافيّ والرّوحيّ العريق للكتّاب السّريان في القرون المسيحيّة الأولى. كما ثمّن الاكتشافات الّتي ينشرها المستشرقون والّتي تسلّط الضّوء على التّفاسير اللّاهوتيّة والكتابات الفلسفيّة والعلميّة الّتي تحملها المخطوطات السّريانيّة القديمة في طيّاتها والّتي لم تكن معروفة بعد. وشجّع الاستمرار في البحوث السّريانيّة.
وفي الختام، تمنّى أفرام التّوفيق للمؤتمر آملاً المزيد من التّعاون والتّطوّر والعمل المشترك.