أفرام الثّاني افتتح اللّقاء الأوّل لبطاركة الكنائس ذات التّراث السّريانيّ، إليكم التّفاصيل؟
بعد الصّلاة، ألقى أفرام الثّاني كلمة افتتاحيّة تكلّم فيها عن تقديم الشّهادة الواحدة في هذا العالم المليء بالتّحدّيات، لافتًا إلى أنّ الاختلاف التّاريخيّ في التّعبير عن الإيمان لا يقف في طريق هذا الاجتماع، مؤكّدًا على ضرورة أن تكون هذه الكنائس معًا ليعيشوا التّراث السّريانيّ الّذي أغنى الكنيسة في العالم كلّه.
كذلك تحدّث يونان عن أهمّيّة اللّغة السّريانيّة والتّراث السّريانيّ والدّور المهمّ لهذا اللّقاء فيما بين الكنائس الّتي تحمل التّراث السّريانيّ.
من جهته، أشار الرّاعي إلى الهويّة والجذور السّريانيّة المشتركة، والانفتاح على الكنائس الأخرى من جهة وعلى الدّيانات الأخرى الّتي نحمل إليهم الثّقافة الرّوحيّة والأخلاقيّة المسيحيّة.
وفي كلمته، تحدّث آوا الثّالث روئيل عن الثّمار الّتي ستنتج عن هذا اللّقاء التّاريخيّ الّذي سيحصد ثمارًا روحيّة كبيرة وخاصّة ضمن الظّروف الصّعبة الّتي تمرّ على الجميع.
وتناول ساكو التّحدّيات الّتي تمرّ بها الكنيسة، وعن التّراث السّريانيّ المشترك الغنيّ بتعاليم الآباء القدّيسين، وفقًا لما أفاد إعلام بطريركيّة السّريان الأرثوذكس الرّسميّ.