أطفال المهجّرين العراقيّين في الأردنّ يحيون تذكار القدّيسة بربارة
بعد الكلمة التّرحيبيّة المعبّرة من لدن كاهن الرّعيّة الأب فراس دردر، توجّه المحتفلون إلى بيت القربان لأداء الصّلاة ترحّمًا عن أرواح شهداء العراق، ومن أجل أن يعمّ السّلام والأمان في ربوعه وفي سائر بلاد الشّرق وفي أرجاء المعمورة كافّة. وتقدّم الأطفال والشّباب، كلٌّ على حدة، نحو المذبح المقدّس كي يقدّم نواياه إلى طفل المغارة.
ثمّ عُرض فيلم روائيّ يتضمّن حياة القدّيسة بربارة وما عانته من عذاب بسبب إيمانها الحقيقيّ بالرّبّ، وارتفاع روحها الطّاهرة نحو الفردوس بعد أن تكلّلت بتاج الشّهادة ليكرّسها الرّبّ قدّيسة بتول.
وبعد انتهاء عرض الفيلم، انبرى الأب دردر شارحًا رموز ومدلولات الفيلم من أجل الاقتداء بإيمان القدّيسين وطلب شفاعتهم.
ثمّ دُشّن الحفل التّرفيهيّ الخاصّ بالاحتفاليّة حيث تقاسم الحضور "الحنطة المسلوقة"، لتبتدئ بعدها طقوس الحفلة التّنكّريّة مع الرّقص الفولكلوريّ والشّعبيّ تصاحبها أنغام الميلاد، ولتقوم لجنة خاصّة باختيار أجمل خمسة ملابس تنكّريّة. وتناول الحضور بعدها عشاء العيد وأطيب الفطائر والحلويات، ووزّع بابا نويل هداياه على الأطفال. وتُوّجت الاحتفاليّة بصلاة الختام.