أطعمة يمكن أن تساعد طفلك على النمو الصحي

يلعب النظام الغذائي الصحي دورًا مهمًا في مساعدة الأطفال على النمو والتطور ليس فقط جسديًا، لكن عقليًا أيضًا، ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يمكن أن يؤدي سوء التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة إلى نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية، وتشمل هذه العوامل نقص فيتامين أ، الذي يؤثر سلبًا على مناعة الأطفال، ويزيد من خطر الإصابة بالعمى، ويجعلهم عرضة للوفاة من أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال.

أطعمة تساعد طفلك على النمو

يشمل النظام الغذائي كثيف المغذيات الأطعمة الخالية من السكر أو محدودة، والدهون المشبعة، أو الملح، وفقًا لما ورد في Mayo Clinic. ويشارك التقرير قائمة الأطعمة التي يجب تشجيعها عند الأطفال..

الفاكهة.. تعد جميع أنواع الفاكهة تقريبًا رائعة لإضافة العناصر الغذائية بطريقة صحية، وينصح الطبيب باستهداف الفاكهة بدون سكر مضاف. تجنب الفواكه المعلبة أو عصائر الفاكهة التي غالبًا ما تحتوي على الكثير من هذه، لذلك من المهم قراءة ملصقات التغذية عند اختيار ما تشتريه من متجر البقالة.

الخضراوات.. جعل الأطفال يأكلون الخضراوات أصعب قليلاً، لكنها لا تقل أهمية عن الفاكهة، كن حذرًا من الخضراوات المجمدة أو المعلبة لأنها قد تحتوي أحيانًا على نسبة عالية جدًا من الصوديوم. إبحث عن مجموعة متنوعة من الألوان في الخضار، حيث يمكن أن تمثل العناصر الغذائية المختلفة التي يحتاجها الجسم.

البروتين.. تعتبر اللحوم والدواجن الخالية من الدهون، بالإضافة إلى الفول والبيض والمكسرات ومنتجات الصويا المختلفة مصادر جيدة للبروتين لطفلك.

منتجات الألبان.. إبحث عن منتجات الألبان قليلة الدسم كلما أمكن ذلك، أو منتجات الألبان القائمة على فول الصويا.

أطعمة يجب تجنبها

تشمل الأطعمة التي تحتوي على عدد أقل من العناصر الغذائية، أو التي قد تحتوي على عناصر سيئة لصحة طفلك..

السكر والحلويات.. يشير هذا إلى السكريات المضافة والمعالجة، وليس النوع الموجود بشكل طبيعي في الفاكهة، تناول الكثير من هذه السكريات غالبًا ما يكون سببًا رئيسيًا لمرض السكري.

الدهون.. تجنّب الدهون المشبعة والمتحولة، والتي توجد غالبًا في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، تحتوي الكثير من الأطعمة الدهنية على هذه الدهون السيئة، ويمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وأمراض القلب.

كيف يمكنك تتبّع نمو طفلك؟

يتم تقييم نمو الطفل من خلال قياس وزنه وطوله (للأطفال أقل من عامين)، يمكن للطبيب فحص طفلك وإمدادك بالنتيجة الصحيحة.

يمكنك مراقبة نمو طفلك من خلال مراقبة طوله ووزنه على مدار فترة زمنية، وتعتبر الفتيات بشكل عام أكثر عرضة إلى قصر القامة، وفي الأطفال حتى سن 10 سنوات، يكون معدل الزيادة في الطول والوزن متشابهًا في الأولاد والبنات، وأثناء فترة المراهقة يكتسب كل من الأولاد والبنات القامة بسرعة لكن طفرة النمو عند الفتيات تظهر في وقت أبكر من الجسم، ومع ذلك يستمر الأولاد في زيادة الطول حتى بعد توقف الفتيات عن النمو.

المصدر: اليوم السابع