أسبوع الكتاب المقدّس في المركز الكاثوليكي للإعلام.
ثم تحدث راعي أبرشية جبيل المارونية، المطران ميشال عون، عن يوبيلِ سنةِ الرحمةِ التي أعلنها البابا فرنسيس، وسببِ اختيارِ الرحمةِ موضوعًا للسنة المقدّسة الاستثنائية، لا سيّما وأن البابا القدّيس يوحنا بولس الثاني كان قد سبق وكتب رسالةً عامة في الرحمة الإلهية. لافتاً الى أنّ التعبير عن المغفرة والرحمة هي علامةُ قوّة تنبعُ من علاقتنا مع الرب، وليست علامةَ ضعفٍ كما يظنُّ الكثيرون.
كما دعا مديرُ المركزِ الكاثوليكي للاعلام الخوري عبده أبو كسم، العائلات والشبيبة، ورجالَ الأعمالِ وأصحابَ المهنِ إلى إقتناء الكتاب المقدّس، وقراءتِه ولو جملةً واحدة في اليوم، مشيراً الى أنّ الإنحدارَ الخلقي، والتهجّمَ على الرموز الدينيّة، ليس إلاّ نتيجةَ إبتعادِ من يقترفون هذه الجرائمَ الأخلاقية، عن كتابِ الله وتعاليمه.
وكانت مداخلة للدكتور مايك بسوس أمينُ عامِ جمعية الكتاب المقدّس. قدّم خلالها إجابةً حول لماذا أسبوع الكتاب المقدّس؟ وعن أهميتِه ونظرةٍ شاملةٍ حوله.
وفي الختام، قدّم الخوراسقف وهيب الخواجه أمينُ عامِ مجلسِ البطاركةِ والأساقفة الكاثوليك في لبنان، برنامجَ أسبوع الكتاب المقدّس السنوي الثالث، الذي يبدأ من الخامس عشر وحتى الحادي والعشرين من تشرين الثاني المقبل، ويحتفل بصلاة الافتتاح الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يومَ السبت في الرابعِ والعشرينَ من تشرين الثاني الساعة الحادية عشرة صباحاً في الصرح البطريركي في بكركي. ويتخلّل أسبوعُ الكتابِ محاضراتٌ بيبليّة، ندواتٌ في المركز، ونشاطاتٌ في المدارس الكاثوليكيّة. ويُختَتَم بلقاءٍ مع الشباب الجامعي في العمل الرعوي الجامعي يومَ الأحد في الثاني والعشرين من الشهر القادم.