صحّة
26 حزيران 2024, 10:20

أسباب الشعور بالدوار "الدوخة" وطرق العلاج

تيلي لوميار/ نورسات
الدوار أو"الدوخة" هو من المشكلات الصحّيّة الشائعة وبعض علاماته الشعور بالإغماء أو عدم الاستقرار أو أنّ العالم يلفّ من حول الشخص. نتعرّف أكثر إلى هذا الموضوع، ما هي بعض أسباب الدوار وبعض طرق علاجه، نقلًا عن موقع اليوم السابع.

 

يسبّب ارتفاع درجات الحرارة الشعور بالدوار "الدوخة"، فعندما يتعرّض الجسم لدرجات حرارة عالية، يعمل على تنظيم درجة حرارته الداخليّة من خلال التعرّق وتمدّد الأوعية الدمويّة. هذه العمليّة يمكن أن تؤدّي إلى الدوخة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينجم عن التعرّق المفرط، خللٌ في توازن المعادن، عندما ترتفع مستويات معيّنة من المعادن في الدم أو تنخفض جدًّا، ما يساهم في زيادة الدوخة.

يمكن منع ذلك عن طريق الحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنّب التعرّض لفترات طويلة، لدرجات الحرارة المرتفعة وأخذ فترات راحة في المناطق الباردة.

أيضًا يعود سبب الشعور بالدوخة إلى انخفاض في ضغط الدم فجأة وهذا قد يؤدّي إلى حدوث نوع من الهبوط.  

كذلك، يشير الأطبّاء إلى بعض الأسباب الأخرى، منها: نزيف داخليّ أو خارجيّ، أو انخفاض ضغط الدم الوضعيّ وهذه حالة ينخفض فيها ضغط الدم عند الانتقال من وضعيّة الاستلقاء إلى الوقوف بسرعة، ذلك لوجود عدد أقلّ من خلايا الدم المحرّرة التي تحمل الأكسجين إلى الرأس وبقية الجسم.

حالة القلق أيضًا يمكنها أن تسبّب انخفاضًا في ضغط الدم من خلال فرط التنفّس، وهذا يترجم دورانًا.  

يشعر بعض الأشخاص بالدوار أو الدوخة وهم في حال السفر أو المشي على الطريق أو الإبحار أو ركوب الطائرة. ينتج هذا الدوارعن صراع حسيّ بين الجهاز البصريّ والجهاز الدهليزيّ، الذي يتحكّم في التوازن والتوجّه المكانيّ. يتلقّى الدماغ إشارات متضاربة من هذه الأنظمة، ما يؤدّي إلى أعراض مثل الغثيان والدوار والقيء. لذا، من المفضّل قبل السفر، اختيار مقعد يتمتّع بأقلّ قدر من الحركة، وتجنّب الوجبات الثقيلة والاستفادة من الراحة لأنّ التعب قد يفاقم الأعراض.