أوروبا
22 تموز 2020, 07:50

أساقفة البرتغال: الأجداد هم كنز

تيلي لوميار/ نورسات
خصّصت لجنة العلمانيّين والعائلة التّابعة لمجلس أساقفة البرتغال رسالة للمسنّين تحت عنوان "الأجداد هم كنز"، وذلك لمناسبة عيد القدّيسين يواكيم وحنّة في السّادس والعشرين من الجاري، ودعت في سياقها إلى حماية المسنّين والاعتناء بهم، "فالمجتمع الّذي لا يحمي المسنّين ويهتمّ بهم مصيره الفشل".

وذكر اللّجنة في رسالتها أنّ ""يوم الأجداد" يمثّل فرصة لشكر ومعانقة حضورهم، والذّهاب إلى الجذور واكتشاف حنان الله ومحبّته"، متوقّفة عند تعامل الأجداد مع أحفادهم منذ ولادتهم، فهم الّذين يرافقون الأحفاد في خطواتهم الأولى، ويسيرون يدًا بيد، ويعرفون أيّ لعبة يحلمون بها، ويصغون بصمت إلى الشّكوك والمخاوف، ويساعدون في دفع نفقات المدرسة ورحلة طال انتظارها، وهم الّذين تغرورق عيونهم بالدّموع لحظة الوداع... فهم الّذين يضيئون الشّموع يوم الامتحانات ويرفعون الصّلاة من أجل أحفادهم، ويخلقون روابط لا تعرف حدودًا ويقدّمون محبّة غير مشروطة. إنّ الأجداد يساندون حياة العائلات ويروون قصصًا من الماضي ويساعدون على فهم الفرق بين الجوهريّ والسّطحيّ... إنّ المسنّين يمثّلون غنى جوهريًّا لأنّهم شهادات ملموسة وواقعيّة لأزمنة مضت واتّسمت غالبًا بالمصاعب، ويحوّلون قصصًا قديمة إلى أمثولة حياة، والّذين يصغون إليهم باهتمام أكبر هم الصّغار فتجذبهم المغامرات الّتي عاشها المسنّون في أراض بعيدة أو الوصف الدّقيق لمنزل ونزهة وعطلة. ينبغي قول ذلك بشكل جليّ والدّفاع عنه."