أربعاء أيوب
فكان جوابه التاريخي العظيم الذي بات مرجعاً للسالكين على دروب الحياة الصعبة:
"عريانا خرجت من بطن أمي وعريانا أعود..فليكن إسم الرب مباركاً" ( أيوب: 1/1-21).
أنه صورة مسبقة عن ألام الرب يسوع. هذه الألام هي لشفائنا وتضميد جرحاتنا. لذلك نحتفل في هذه الليلة برتبة تبريك الزيت أو ما يسمى برتبة القنديل. العجين ويضاء فيه 7 شمعات. إنه الرب يسوع الصائر إنساناّ وهو ينير دربنا في هذا الأسبوع العظيم. 7 رقم مقدس. الزيت بحسب مار يعقوب في رسالته، من فيكم مريض، أحملوه الى الكنيسة فيصلّي عليه الكهنة ويمسحوه بالزيت.
إشفنا يا رب بهذا القنديل من خطايانا وأمراضنا نفسا وجسدا وزدنا حبا وإيمانا.