أراد الإنتحار.. فتدخّل المسيح!
خبرة الشّاب سيث خير دليل على أنّ الإيمان أقوى سلاح في وجه التّجارب، هو الّذي انخرط في أعمال الشّغب منذ صغره، وجد نفسه أسير سجن المخدّر وتجارة السّلاح.
كان سيث، بحسب موقع "infochretinne.com"، مضطرًا لتأمين مئات الدّولارات يوميًّا لتلبية حاجته من الكوكايين، ما أجبره على الغوص في عالم السّرقة، عالم جعل منه أسير الرّعب والخوف ليجد نفسه أمام حلّ وحيد: شراء الأسلحة.
وصل سيث إلى الهاوية، وبدأ عالمه بالإنهيار، فلم يكن أمامه إلّا أن يجد وظيفة تساعده على تخطّي أزماته. واظب سيث على العمل إلى أن انتابته نوبة غضب بسبب المخدّرات ما أفقده وظيفته، وآخر آماله.
كان سيث على وشك وضع نهاية لحياته، حين شعر بحضور المسيح في غرفته لينهال بالبكاء ويبدأ بتلاوة كلّ أخطائه، دخل سيث في حالة خشوع أعادت له إيمانه، وللحال تخلّى عن فكرة الإنتحار ليبدأ فصلًا جديدًا في حياته بعيدًا عن سمّ الإدمان والمخدّرات.
للمسيح طرق عدّة ينتشلنا من خلالها من دوّامات عالمنا المدمّرة، فلنضع ثقتنا به وليكن إيماننا سلاحنا الوحيد في وجه كلّ تجربة.