أحتفالية أرسالية مار أيليا الحيري الكلدانية بعيد الأنتقال مريم في فيينا
• لننتقل من اليأس إلى الرجاء.
• لننتقل من الخطيئة إلى النعمة.
• لننتقل من الحقد إلى المسامحة.
• لننتقل من الموت إلى الحياة.
• لننتقل من وضع الحواجز إلى بناء الجسور.
وبعد الأنتهاء من القداس خرج الجميع بزياح إلى مغارة المزار ووقفوا أمام أنضار العذراء مريم ورفعوا الصلوات والطلبات، وذلكَ من أجل أن يحل السلام في ربوع العراق وسوريا وجميع دول الشرق الأوسط. أضافتاً على نية جميع العوائل لتعيش على مثال العذراء مريم وتردد على مثالثها دائماً وتقول مع مريم “ها أنذا أمةُ الربِّ فليكن لي كقولكَ” (لو 1: 38)، لأنّ إيمانها، هو فعل تقدمة وطاعة وثقة، هو قمّة الحبّ.
وبعد مغادرة المزار توجه الجميع إلى بحيرة Stubenbergasee القريبة والتي تقع في ضواحي مدينة المزار لمقامسة وجبة الغداء وأيضاً التمتع بالطبيعة الغلابة والقاء مع بعضنا البعض كأخوة وأخوات.
عيد أنتقال مبارك مليء بالحب الذي لا يعرف الحدود والحواجز.