سوريا
11 آذار 2017, 09:58

أبو زخم: انّ زمن الصّوم هو زمن الفرح، وعلينا أن نتغلّب على الصّعوبات بالايمان، وتيلي لوميار هي القناة التي تبعث فرح الرّجاء

أقام مطران حمص وتوابعها للروم الأورثوذكس المتروبوليت جاورجيوس أبو زخم صلاة مديح العذراء الثاني، في كنيسة القديس انطونيوس للروم الأورثوذكس، بحي السباع في حمص؛ عاونه في الخدمة لفيف من الكهنة والشّمامسة، بحضور حشد من المؤمنين، وقد خدمت الصّلاة جوقة القديس أنطونيوس.


وفي كلمته الرّوحيّة، استعرض المطران جاورجيوس أبو زخم معاني الصّوم وأبعاده الروحيّة والاجتماعيّة، داعياً الى عيش مفهوم الصوم بتجرّد وعفّة ورحمة ومحبّة.
كما تطرّق المطران جاورجيوس أبو زخم الى مسألة التحديات والصعوبات التي تواجه الناس، مؤكّداً أنّه بالايمان الذي يحركنا نتغلّب على كل الصعوبات ونعيش الفرح الحقيقي، والسّلام الداخلي الذي نتوق اليه.
هذا، وقد وضع المطران أبو زخم سؤالاً في جعبة المؤمنين، ألا وهو: ماذا نتوقع من الصّوم؟ فالجواب دائماً وأبداً، بحسب ما أكّده المطران أبو زخم أن نكون مع كل النّاس، ولا سيّما المحتاجين والمهمشين وكل من يعيش في حالة عوز وفقر.
وفي ختام كلمته، شكر قناة تيلي لوميار ونورسات على رسالتها التّبشيريّة البنّاءة، واصفاً ايّاها بالقناة التي تبعث الرّجاء والفرح في نفوس المؤمنين أينما كانوا.