أبناء وأطفال رعيّة مار الياس الغيور- قطنا- ريف دمشق" رسالتنا في هذه الدّيار هي رسالة سلام ومحبّة وهذا ما يزرعه في نفوسنا البطريرك يوحنا"
هذا ما أكّده كاهن رعيّة مار الياس الغيور في مدينة قطنا- ريف دمشق، الارشمندريت اغناطيوس لطفي، تعقيبًا على زيارة البطريرك يوحنا العاشر الرعائيّة الى قطنا معبّرًا عن فرحه وفرح أبناء الرعيّة بهذه الزيارة التاريخيّة التي سترخي بظلالها على السّاحتين الكنسيّة والوطنيّة.
الأرشمندريت اغناطيوس تحدّث بإسهاب عن مراحل بناء الكنيسة التي بدأت مع الأب الشّهيد فادي الحداد بعهد المثلّث الرحمات البطريرك اغناطيوس الرّابع وتمّ تشييدها بهمّة المحسنين من أبناء الرعيّة حتى باتت الكنيسة قائمة مع باحتها الخارجيّة على مساحة تجاوزت ألفيّ متر مربع.
وبحسب الأرشمندريت اغناطيوس أنّ" المسلمين في قطنا أيضًا كانت لهم لفتة في بناء الكنيسة وتشييدها وسجّلت لهم مشاركة مادّيّة ومعنويّة وهذا ما يدلّ على الأخوة والمحبّة والتلاقي بين أبناء المدينة".
مقابل ذلك، استعرض الأرشمندريت اغناطيوس كلّ الهيئات التّابعة للرّعيّة من مدارس أحد، هيئة العائلات، جوقة الكنيسة والكشّافة، أسرة إيمان ونور، مجلس الرعيّة، أخويّة القدّيسة بربارة وغير ذلك من الهيئات التي تعنى بشؤون الرعيّة.
أما أعضاء هيئة العائلات فقد عبّروا عن فرحهم لقدوم البطريرك يوحنا منوّهين بالدّور الّذي يقوم به ويبذله في سبيل أن تبقى العائلات متماسكة ومتحابة وليس لقاء العائلات المتنقل على مستوى سوريا سوى خير دليل على اهتمام البطريرك يوحنا بالعائلات لاسيما في هذه الظروف الصعبة.
أما الاطفال فطغت على كلماتهم عبارات ملؤها البراءة وهي" سيّدنا نحنا منحبك وزيارتك بركة كبيرة لقطنا".