سوريا
04 حزيران 2018, 06:22

أبناء الكرسي الأنطاكي من دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي: البطريرك يوحنا العاشر اعاد لم شمل ابناء الكرسي الأنطاكي

عهد مليء بالتحديات، عهد قاطعته الكثير من الحوادث المفاجئة، لكنه عهد الوفاء وحفظ الامانة، عهد التخطيط والانجازات رغم كل الصعوبات التي اعترضت خمسة اعوام من توليه السدة البطريركية، إنه البطريرك يوحنا العاشر الأمين لخطاب تنصيبه وشعاره البطريركي الذي جسده البطريرك يوحنا في مختلف أبرشيات الكرسي الأنطاكي بحيث لعب دورا اساسيا في موضوع الوحدة الأنطاكية المشتركة التي لملمت شمل ابناء الكنيسة.

هذا ما ما جاء على لسان ابناء الكرسي الأنطاكي في حديث لتيلي لوميار من دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي في منطقة وادي النصارى- سورية.
جميعهم اكدوا وبصوت واحد ان "البطريرك يوحنا جعل من كنيسة انطاكية ذاك البيت الواحد والهم الواحد والمصير الواحد رغم كل التحديات".
وأوضح ابناء الكرسي الأنطاكي أيضا أن غبطته جعل من الكنيسة عائلة واحدة بحيث لم نعد نرى ذلك التمييز بين الاكليريكي والعلماني، كما ان غبطته ومنذ اعتلائه السدة البطريركية حمل هموم وشجون ابناء الكنيسة ولم يوفر جهدا في سبيل دعمهم ومساندتهم انطلاقا من الكنيسة همها الاول والاخير خدمة الانسان وليس اعتلاء المنابر انما ان تكون على موقعها التجسدي في خدمة البشر.
وختموا حديثهم بالقول:" نحن بحاجة إليه وهو بحاجة لنا والى سنين عديدة مليئة بالحصاد والزرع الصالح".