ثقافة ومجتمع
09 حزيران 2016, 16:00

155 سنة وأبطال الـ112.. قوّات أمن!

ماريلين صليبي
هي قوى عامّة مسلّحة تبسط سيطرتها على كلّ الأراضي اللّبنانيّة، وتُحدَّد مهمّاتها في المياه والأجواء الإقليميّة أيضًا؛ صلاحيّاتها كثيرة في مجالات إداريّة، عدليّة وأخرى عديدة... هي قوى الأمن الدّاخليّ.

 

لحفظ النّظام وتوطيد الأمن.. قوى الأمن الدّاخليّ،

لحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين الرّاحة العامّة.. قوى الأمن الدّاخليّ،

لحماية الحرّيّات في إطار القانون والسّهر على تطبيق الأنظمة.. قوى الأمن الدّاخليّ.

لمؤازرة السّلطات العامّة في تأدية وظائفها.. متأهّبةٌ أبدًا،

لحراسة السّجون والإدارات العامّة والبعثات الدّبلوماسيّة، حاضرةٌ دومًا،

لتنفيذ مهمّات الضّابطة العدليّة كالتّكاليف والأحكام.. جاهزةٌ حكمًا.

منذ عهد الأمير فخر الدّين الثّاني وصولًا إلى عهد الأمير بشير الثّاني وعهد القائمّقاميّتين، لم يعرف لبنان تنظيمًا شرطيًّا بالمعنى القانونيّ، إلى أن أُنشئ الدّرك اللّبنانيّ في عهد المتصرّفيّة عام 1860 فاتحًا الباب واسعًا أمام دولة منظّمة تحميها قوى تعمل ليل نهار من أجل خدمة المصلحة العامّة.

تدابير سير، ملاحقة مجرم، توقيف أحدهم، إعلان مهمّ، مكافحة الشّغب، إقامة حاجز، صدور نتائج، استقبال.. كلّها أخبار عن قوى الأمن الدّاخليّ تتردّد في نشرات الأخبار تؤكّد أنّ أبطال الـ112، ما زالوا منذ 155 سنة، حامي الوطن والمواطنين، في السّلم والحرب..