10 مفاتيح لتربية أطفالكم على محبّة يسوع...
وكثيرًا ما يهتمّ الأهل بتربية أطفالهم على التّهذيب والنّظافة واحترام الآخرين واللّياقة لتغفل عن أنظارهم أهمّيّة تربية الأطفال على محبّة يسوع المسيح، فها هي مفاتيح عشرة نشرها موقع infochretienne.com تبني عائلة مشرقة تشعّ إيمانًا ورجاء.
لتكن أوّلًا الأفعال مطابقة للأقوال، فمن الضّروريّ أن يرى الأطفال آباءهم يطبّقون وعودهم ويسيرون بحسب كلامهم. صحيح أنّ ما من أحد كامل، إلّا أنّ بهذه الطّريقة يكون الأهل والأطفال نماذج تكرّم الخالق.
ليعِ الأهل ثانيًا مواهب أطفالهم، فهي كلّها نعم منحها الخالق لهم، أساسيّ معرفتها لتزدهر وتتطوّر فتمنعهم من البحث عن الكمال في طرقات ملتوية ومنحرفة.
ليقرأ الأهل ثالثًا الكتاب المقدّس مع وأمام أطفالهم، فمن يختبر محبّة يسوع المسيح يكون متمعّنًا في كتاب كلمة الله الحيّ.
رابعًا، ليجلس الأهل والأطفال معًا على العشاء، فالعائلة التي تجتمع على مائدة واحدة يمتنع أبناؤها عن اللّجوء إلى المخدّرات والشّرب والشّواذّ، لأنّ في هذا الوقت الثّمين صلاة وتواصل وتوجيه.
خامسًا، ليسارع الأهل لمساعدة فقير، فلهذا المشهد الإنسانيّ تأثير حتميّ على الأطفال، إذ تكبر في قلوبهم المحبّة تجاه الآخرين والتّضامن والانفتاح.
سادسًا، ليكن الزّواج ناجحًا، فالزّوجان المتّحدان بالحبّ يكوّنان عائلة أبناؤها متّحدون بالمسيح.
سابعًا، ليضع الأهل حدودًا منطقيّة يتّبعها الأطفال في حياتهم، هي حدود بعيدة عن القمع والقوّة لكنّها تساهم في تقريب الأولاد من الله.
ليراقب الأهل ثامنًا أصدقاء أطفالهم، فمعهم يقضي الأولاد القسم الأكبر من وقتهم وبهم يتأثّرون تأثيرًا عميقًا أساسيًّا.
تاسعًا، ليحصد الأهل في قلوب أطفالهم الشّكر والتّقدير الدّائمين، فإنّ الرّبّ وحده مدبّر الأفعال والحالات وهو من ينعم على الإنسان بكلّ شيء.
وفي الختام، ليصلِّ أفراد العائلة معًا، فبالصّلاة الجماعيّة اتّحاد بالمسيح ومشوار صوب الفرح والرّجاء الأبديّين...