"ينعاد عليك بابا فرنسيس.. نحن منحبّك كتير!"
هو أيقونة مشعّة للإيمان والالتزام والصّلاح والبرّ والخير..
هو حبّة ذهب برّاقة ترصّع الكنيسة بالاعتدال والانفتاح والحوار..
هو كتاب غنيّ بالرّسائل والحكم والأمثال والتّعاليم..
هو صدر رحب للّقاءات والاستقبالات والزّيارات..
هو ثمرة طيّبة نضجة تقطر فرحًا وأملًا ورجاء..
هو أب صالح وأخ منقذ متفهّم لبشريّة العالم التّائهة..
هو الخبز في الجوع والمياه في العطش واللّباس في البرد والابتسامة في الحزن والدّواء في الدّاء والعزاء في البؤس..
هو يحمل هموم البشريّة في يد من حديد، يتفهّم انحراف العالم بعقل من حكمة، يحبّ النّاس أجمعين بلا حدود بقلب من فضّة..
هو الأب الأقدس، خليفة بطرس، أسقف روما، الحبر الأعظم، بابا الكنيسة الكاثوليكيّة، هو البابا فرنسيس الذي نحتفل بعيد مولده اليوم..
عيد يحلّ ليضيء ظلمة العالم فيُشعل نار الدّفء في قلوب يعصف فيها هواء الفراغ..
عيد يؤكّد أنّ بابا الرّحمة والتّواضع قد أسر النّاس من كلّ الطّوائف بانفتاحه..
فلنصرخ جميعًا معًا اليوم، تعبيرًا عن التّقدير والمحبّة: "ينعاد عليك بابا فرنسيس.. نحن منحبّك كتير!"