"من قلبي سلام لفيروز ولبنان وعلمه"
مع فيروز نستقلّ عن الزّمان والمكان ونطير نحو عالم تضيع فيه الكلمات والسّطور والأوتار وعقارب السّاعة.
مع فيروز نستقلّ عن الأحزان والأوجاع ونطير نحو أديم مشرق يشعّ فرحًا ورقصًا وغناء وعزاء.
مع فيروز نستقلّ عن الحروب والنّزاعات وندخل إلى حيث الأمل والسّلام والحرّيّة والأمان.
مع فيروز يستقلّ الفنّ اللّبنانيّ فتُحدَّد جليّةً حدوده، حدود تخطّها لمسات أناملها الذّكيّة وصدى صوتها العذب، حدود سامية صعبٌ أن يطالها أحد.
مع فيروز يُرسم العلم السّياديّ، علم موحَّد جامع، تمتزج معانيه بعبير تضفيه فيروز، فبياض الثّلج يلاقي نقاء صوتها ودماء الشّهداء تتعانق بحرارة دفء هذا الصّوت نفسه، لتقف هي أرزة شامخة وسط ضوضاء الفنّ وضبابيّة الأشعار.
مع فيروز تتحقّق الوحدة اللّبنانيّة، فالصّباح يطلع بإشارة من صوتها ليبسط نوره فوق الجميع بدون استثناء، مسيحيّون ومسلمون، إشارة تتكرّر كلّ يوم لتضفي على الأيّام جمالًا ورونقًا وصفاء.
في عيد مولد فيروز وفي عيد العَلَم وفي عيد الاستقلال، تحيّة إلى سفيرتنا إلى النّجوم، تحيّة إلى علم لبنان، تحيّة إلى شعبه ومسؤوليه، فـ #من_قلبي_سلام_لفيروز_ولبنان_وعلمه!