دينيّة
05 نيسان 2018, 13:00

"ملاك" خلّصه من الموت!

ماريلين صليبي
كم هي العناية الإلهيّة عظيمة! كم هو المسيح حاضر أبدًا لنجدة محتاج يصرخ طالبًا العون!

 

هي قصّة ألين كليمونس الذي لم يشأ الرّبّ تركه وحيدًا، بل سمع نداءه وأرسل إليه معينًا.

ففيما كان ألين يقوم بأعمال ميكانيكيّة لتصليح سيّارته، تدهورت الأخيرة وحبست صاحبها تحتها عالقًا بين الحياة والموت.

الخطر الحادّ إذًا كان يهدّد حياة ألين الذي لم تبقَ أمامه سوى الصّلاة الحارّة سبيلًا لتنقذه من محنته.

بالتّضرّع والإيمان قابل ألين الموت الذي كان ينقر باب حياته، خصوصًا أنّه كان عاجزًا عن الصّراخ بقوّة لطلب النّجدة بسبب ضيق التنفّس.

هو صراخ خافت استطاع ألين إصداره، صراخ يطلب فيه العون من أيّ مارّ، صراخ سمعه المسيح وترجمه مساعدة سريعة من صبيّ لا يتجاوز عمره الـ٩ سنوات.

"صلّيت فأتى الملاك الحارس لإنقاذي!".. هكذا وصف ألين المنقذ. فالأخير طفل يُدعى ملاشي، كان يلعب خارجًا ولم يدرك كيف تمكّن من سماع النّداء.

وبقوّة إلهيّة تمكّن الصّبيّ الصّغير من رفع السّيّارة بواسطة أدوات متخصّصة وإنقاذ ألين، ليصبح الجاران صديقين مقرّبين جمعهما الرّبّ بالمحبّة والصّدفة والمشيئة والخلاص.