"لابورا" احتفلت بعيدها السنوي السابع والهدف 5880 وظيفة في 2015
وعرض أيضاً لانتشار فروع الجمعية في مختلف الاراضي اللبنانية، وأن ثمة فريقاً واسعاً يضم متمولين ومتطوعين ومدربين يقدمون جميعاً أفضل ما لديهم لتحقيق افضل النتائج، واعداد الطلاب لامتحانات الدخول وايجاد ثقافة جدية بأن الدولة ليست للضعفاء والفاشلين بل للاقوياء والمختارين. وحض الوزراء المسيحيين على الاهتمام بالشواغر في التعيينات الادارية في شكل متوازن وعادل وتعزيز الانماء في الارياف ودفع الشباب الى الانخراط في مؤسسات الدولة.
وفي أرقام "لابورا"، يتوزّع عدد المسيحيين الذين ساهمت الجمعية في مساعدتهم حتى نهاية 2014 على الشكل التالي: تم توجيه 56697 مسيحياً، تم تدريب 6919 مسيحياً وتم توظيف 9569 مسيحياً. وتبلغ المفاعيل الإقتصادية الناتجة من هذه الوظائف حوالى 758,343,250 دولاراً اميركياً، مما يشكل عنصراً اقتصادياً واجتماعياً اساسياً للوجود المسيحي في لبنان الذي يسدد كل الضرائب والمستحقات.
وفي عام 2014 أمّنت لابورا 2120 وظيفة في الأسلاك العسكرية، وتمكنت بالتنسيق مع اللواء عباس ابرهيم من حفظ التوازن في جهاز الامن العام مثلاً، وكذلك في جهاز أمن الدولة، وتحقيق ما يشبه المناصفة في قوى الامن الداخلي، أضافة الى العمل مع وزير المال علي حسن خليل على تحقيق التوازن بالمناصفة في جهاز الجمارك العسكري. في حين تبقى المشكلة الاكبر في رفع الحضور المسيحي في المؤسسة العسكرية الأم أي الجيش من 20 في المئة الى ارقام أعلى، أقله الى نسبة 30 و 40 في المئة.
وفي خطة "لابورا" تأمين المزيد من فرص العمل للشبان والشابات في مختلف قطاعات الدولة وحتى القطاع الخاص، لكن الأهم استراتيجياً يتمثل في تأمين 5880 مسيحيًّا في الأسلاك العسكرية لسنة 2015، الأمر الذي يتطلب مبلغ 250 الف دولار لتوجيههم وتدريبهم. وهذا ما يحتاج الى تضافر جهد من المؤسسات الكنسية مجتمعة الى جانب المجتمع المدني وخصوصاً الاثرياء منهم ممن أستفادوا من خيرات لبنان وشعبه وكان سبب ثرائهم وبحبوحتهم.
وقدم خضرا في عشاء "لابورا" دروعاً تكريمية لعدد من الشخصيات.