"كيف أُصبح مسيحيًّا؟".. هذا كان جواب الله لعبّاس حميد
غير أنّ أوضاع والده سرعان ما تدهورت، فانجرف حميد خلف آفة الكحول والمعاشرات السّيّئة، ما دفعه إلى اقتراف مخالفات جمّة داخل السّلك العسكريّ، خلُصَت نتيجتها بزجّه في السّجن القاسي.
من داخل غرفة مظلمة، أطلّ نور إلهيّ غلّف حياة حميد بالأمل بعد أن تعرّف على المسيح.
فعند خروجه، لاحظ الجميع التّغيير الجذريّ في شخصيّته، تغييرٌ لم يطله فحسب بل لامس قلب ابنه الذي تضرّع إلى الله لينقّي حياته بالإيمان.
وليتكلّل إيمان حميد بالثّبات، شاء الله أن يخلّصه وينقذه بأعجوبة من انفجار تعرّض إليه.
وها هي المجاهرة بالإيمان تلامس قمّتها بعد أن تعرّف حميد على صديق في الجيش نصحه في مطالعة الإنجيل يوميًّا بهدف إيجاد أجوبة على سؤاله الدّائم "كيف أُصبح مسيحيًّا؟".
"طلبتُ من الله أن يدخل حياتي ويغيّرني، لأستحقّ أن أُدعى له ابنًا".. هكذا ختم عبّاس حميد حديثه لموقع www.infochretienne.com، وهكذا علينا، نحن المؤمنين، أن نسلّم حياتنا لله ليدبّرها بالخير والمحبّة والخلاص.