ثقافة ومجتمع
20 تموز 2015, 21:00

"عينو ع قلبك، طوبى لأنقياء القلوب لأنهم سيعاينون الله"

(ليا معماري، تيلي لوميار) "العد العكسي لانطلاق الأيام الوطنية للشباب في عالم المتغيرات السريعة على جميع الأصعدة، وذلك يؤثر علينا بصورة كبيرة على حياتنا الايمانية. فالتساؤلات التي تطرح علينا، والتي تجابهنا، لا تعد ولا تحصى، وقد نتأثر بها وننجر وراءها اذا لم نبق متأصلين ومبنيين في المسيح وراسخين في الايمان، ومن هنا كانت انطلاقة الايام الوطنية والعالمية للشباب" هذا ما أوضحه مرشد اللجنة الوطنية لراعوية الشباب الخوري شربل الدكاش في حديث لتيلي لوميار، مؤكدا" ان انطلاقة الأيام الوطنية للشباب ستكون في الأول والثاني من آب المقبل في دير سيدة بزمار البطريركي، بمشاركة شبيبة لبنان، وسيكتسب اللقاء أهمية كبرى لكونه يرتكز على العناصر الشابة الذين هم مستقبل الكنيسة وعصبها، وهذا اللقاء هو ترجمة لدعوة البابا القديس يوحنا بولس الثاني، ألا وهي أن يكتشف الشباب قيم آبائهم وأجدادهم الايمانية المطبوعة في قلوبهم وأن يعيشوها ويتجذروا فيها.

وعن شعار الأيام الوطنية للشباب أوضح الخوري الدكاش "ستنطلق الأيام الوطنية للشباب تحت شعار "عينو ع قلبك، طوبى لأنقياء القلوب لأنهم سيعاينون الله".
يبدأ اللقاء يوم السبت 1 آب الساعة الرابعة بعد الظهر ويستمر لغاية الساعة الرابعة بعد ظهر الأحد 2 آب، ويتخلل هذا اللقاء المميز صلاة، تسبيح، مشاغل، تعليم، شهادات حياة، سهرة روحية، توبة، سجود، وسيختتم اللقاء بقداس الهي من المتوقع أن يترأسه البطريرك الجديد للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في كنيسة سيدة الانتقال في دير سيدة بزمار البطريركي".
وأضاف الخوري الدكاش "اهمية اللقاء في دير سيدة بزمار يشكل مناسبة يكرم من خلالها الشباب شهداء الأرمن بالتزامن مع مئوية الابادة الأرمنية، وستحمل الشبيبة خلال اليومين المرتقبين الاعلام اللبنانية والكنسية وأعلام بولونيا احتراما وتقديرا للبابا القديس يوحنا بولس الثاني، كما سترفع اليافطات واللافتات على كافة الطريق المؤدية الى دير سيدة بزمار ويدون عليها شعار الأيام الوطنية للشباب". وتابع" أن الايام الوطنية للشباب شبيهة بالأيام العالمية للشباب، والسبب في انطلاقة الايام الوطنية يكمن في عدم قدرة الشباب على المشاركة في الأيام العالمية، لذلك تعمل الكنيسة جاهدة على تقريب الأمور وتبادل الثقافات والخبرات بين الشباب كأنهم في الأيام العالمية، المرتقبة ما بين 21 و26 تموز من عام 2016 في كراكوفا". وفي ختام حديثه حث الخوري الدكاش الشبية على التزامها بتعميق الايمان وبالمشاركة الفعالة لتكون شاهدة في مجتمعها وفي بيئتها الحياتية