٣ أعاجيب لمار شربل مع المتضرّع نفسه!
هي شهادة بَيْدبا أنطوان عاد الذي كلّما صلّى لمار شربل خلّصه طبيب السّماء من أوجاعه.
الشّفاء الأوّل تمّ عام 1990 عندما أُصيب عاد على الجبهة إصابة بليغة منعته من المشي ووضعته في خطر محدق، خطر الإصابة بالشّلل. غير أنّ مار شربل ظهر على متضرّعه في اللّيل مطمئنًا إيّاه: "ما تعتل همّ، قوم مشي"! وهكذا حصل...
الشّفاء الثّاني تمّ عام 2016 عندما توقّفت كليتاه عن أداء وظيفتهما لمدّة 7 أيّام وامتلأ جسمه بالمياه. نصحه الأطبّاء بالخضوع إلى عمليّة جراحيّة وإجراء غسيل للكلى، غير أنّ ترابًا من ضريح شربل وصرخة "يا مار شربل، قيمني من الشّدّة" كانتا كفيلتين بأن يستعيد جهاز البول وظيفته الطّبيعيّة وبأن تكون الفحوص سليمة ليستغني نهائيًّا عن غسيل الكلى.
أمّا الأعجوبة الثّالثة فتمّت في 10 شباط/ فبراير الجاري إذ عانى من ورم وألم وإلتهاب في يده، فصلّى عاد قائلًا: "ريّحني بدّي نام!"، وها هو يستيقظ في الصّباح سليمًا متعافى، لتكن المفاجأة الأكبر ظهور صورة مار شربل على إصبعه.
الصّورة مطبوعة حتّى اليوم على إصبع عاد، هو الذي يختم شهادته بـ"شو بعد بدّي بالحكيم، طالما إيماني وثقتي قويّين!"، يعلّمنا أنّ الأعاجيب تنتظرنا على الدّوام لتزيل أوجاعنا، فلنصلّي بحرارة إلى الآب السّماويّ!