ثقافة ومجتمع
03 آب 2015, 21:00

يوم الشهيد الآشوري ورمزيته

(ليا معماري، تيلي لوميار) السابعُ من آب من كل عام، تاريخٌ اختارَه الشعبُ الآشوري، في المؤتمر التأسيسي لمنظمة "الاتحاد الآشوري العالمي" في فرنسا العام 1968، لاستذكار شهداءِ الأمة الآشورية وشهداءِ المسيح؛ إذ إنَّه، منذ سقوط عاصمةِ الامبراطورية الآشورية العام 606 وحتى يومنا هذا، ما يزال الشعبُ الآشوري يتنقل من محطةٍ دمويةٍ إلى أخرى تستهدفُ هُوِيَّتَه القومية وانتماءَه المسيحيي.

مئاتُ الآلاف من الشهداء سقطوا، حتى باتت كنيسةُ المشرقِ الآشورية تُلقَّب بكنيسة الشهداء؛ وأمّا النّتيجةُ فتمسُّكٌ أقوى وشجاعةٌ أكبر وتصميمٌ أشد على نشر الرسالة المسيحية، وقد وصلت بفضل المبشّرين الى داخل الجزيرة العربية وافغانستان والصين والهند والتيبت واليابان وغيرِها الكثير من البلدان.
اليومَ وفي ظلِّ هذه الاوضاع الصعبة التي تعيشها المنطقة تستذكرُ الكنيسةُ آلامَها الموجعة، لتستمد منها القوةَ، وتتأملُ في مسار الاحداث لتعتَبِرَ منه، وتبقى أمينةً لشهادة أبنائها في مواجهة الإرهاب الديني، والفكريّ، والتّهجيريّ.