ثقافة ومجتمع
17 كانون الأول 2015, 15:16

ينعاد عليك بابا فرنسيس!

يحتفل قداسة البابا فرنسيس اليوم بعيده التاسع والسّبعين، فإنّها لمناسبة سارّة لأتمنّى للأب الأقدس، بإسمي وبإسم مسيحيّي العالم أجمع، طوال العمر واستمراريّة العطاء.


نصلّي إليك يا ربّ أن تمنح البابا فرنسيس نعمة المثابرة لاستكمال حياته بصحّة وعافية وتأدية رسالته على أكمل وجه.
هو الذي يُسائلنا إن كنّا "نشكر الرّبّ كلّ يوم"، نشكره بدورنا على نصائحه الدّائمة وإرشاداته التي تنير دروبنا وتزوّدنا بأسمى الفضائل والحكم الدّينيّة.
هو الذي قال "أنّ الله يتمّم أعمالًا عظيمة بواسطة مَنْ هم أكثر تواضعًا"، علّمنا يا ربّ كيف نستقي كيلًا كبيرًا من تواضع وخشوع الأب الأقدس.
يقول البابا فرنسيس أنّ "الكنيسة مدعوّة إلى أن تهتمّ أكثر بالضّعفاء وتُضاعف عنايتها بهم."
هو الذي يلبّي هذا الواجب فيزور الفقراء في العالم، إجعلنا يا ربّ على مثاله، خصوصًا في هذا الشّهر المبارك، نزيح الـ"أنا" التي تحجب بصرنا عن رؤية المحتاجين ومساعدتهم.
إذا شعرنا أنّ اليأس يغلّفنا والتّشاؤم يُغرقنا، هو الذي يمدّنا دائمًا بالأمل والرّجاء ويطمئننا بأنّ "يسوع يحبّنا" ومعنا.
ليس من الصّدفة أو المستغرب أن يكون عيد مولد البابا فرنسيس يسبق عيد مولد سيّدنا يسوع المسيح بأسبوع  فالرّب اختار تمامًا الشّخص المناسب ليتولّى متابعة رسالة بطرس في الكنيسة كأسقف روما وكحبر أعظم مرشد للكنيسة، فالبابا فرنسيس يزرع السّلام والبركة بوجهه الملائكيّ أينما حلّ. 
نسألك يا ربّ إذًا في هذا اليوم المميّز أن تضفي نعمك على البابا فرنسيس لتبقى خدمته والتزامه كاملينِ متفانيينِ كما كانا دائمًا أبدًا..