يد الموت تضرب لبنان مجددا، مسلسل الارهاب يتكرر عينه
وفي حديث لتيلي لوميار علق الجريح محمد آدم قائلا "لقد أصبت بالتفجير الثاني أثناء انقاذي لبعض الاشخاص الذين أصيبوا بالتفجير الأول، علما ان التوقيت بين التفجيرين لم يتجاوز 6 دقائق".
وللطفولة حصةٌ في جريمة برج البراجنة؛ فالطفلة آية غلايني بنت الاحد عشر شهرا، لم تسلم، مع والدها، من التفجيرَين، إذ اصيبت بنزيف دماغي وتخضع اليوم للمراقبة في مستشفى بهمن.
أما الجريح محمد آدم فيروي لتيلي لوميار ظروف اصابته بالتفجير بلغة ملؤها الحزن ولكنها مفعمة بروح الصمود والبقاء.
هذا، وأكدت ادارة مستشفى بهمن لتيلي لوميار أن عدد الجرحى الذين دخلوا المستشفى منذ بداية التفجير بلغ 46 جريحا، واستشهد منهم 10 جرحى.
مع الدُّعاء للمرضى بالشفاء، وللشهداء بالرحمة الإلهية، فإنّ جريمة برج البراجنة تبقى مدانةً ومستنكرة، وما أحوجُنا اليوم الى التمسك بقيم الاعتدال والوحدة الوطنية، من أجل ابعاد ما يضرب استقرارَ لبنان وأمنَه وانسانَه.